طلاب الثانوية اختاروا الكافيهات لمراجعة ليلة الامتحان وبالمرة يقضوا أمسية رمضانية

مراجعة ليلة الامتحان يعتبرها الطالب طوق النجاه والجسر الذي يعبر عليه ليلتحق بالمرحلة التالية ، والصورة الذهنية للمذاكرة ومراجعة ليلة الامتحان هي الجلوس على المكتب أمام الأباجورة ، إلا أن شباب اليوم غيروا كل قواعد المذاكرة، فأصبح الطلاب يهربون ليلة المراجعة النهائية من المنزل للجلوس فى الكافيهات الهادئة مع زملائهم أو المدرس الخصوصي، لتخرج موضة المذاكرة فى الكافية من بين طلاب الجامعات ومحضرى الماجستير والدكتوراه، لتصل إلى طلاب الثانوية العامة.

 

يقول "أحمد"، كل الأجيال السابقة كانت بتذاكر بالشكل التقليدى ولم يتغير شىء فى مستقبلهم بل لم يحصدوا غير التعقيد من المناهج وتحكم الأهل فى طريقة مذاكرتهم، ولكن نحن نذاكر بطريقة حديثة حتى لا نصاب بالعقد النفسية.

 

وأضاف "كريم"، جيلنا مختلف تماما فالتكنولوجيا والانفتاح على العالم الآخر مهدت لنا الطريق للحصول على الحرية والاستقلالية من الحياة التقليدية التى يرغب أهلنا الاستمرار عليها.

 

وعن صفات المكان المناسب للمذاكرة، تقول "ماهى": الفتيات يخترن  أماكن بعيدة عن رائحة الدخان والشيشة، وغالبا تكون كافيهات مغلقة ومشهورة، ومن أهم الصفات التى نبحث عنها فى الكافيهات هو الموسيقى الهادئة وسماح مديرى الكافية لنا بالمذاكرة أو المراجعة ، فهناك بعض الأماكن ترفض هذا المشهد حتى لا يشعر باقى الحاضرين بالضيق.

 

وتشير "عبير" إلى أن المنزل مرتبط فى أذهاننا بالنوم والأكل و الرد على التليفون ، فالوقت يضيع دون إنجاز شيء مفيد، ولكن خارج المنزل ممكن أحصل علي التركيز في الدرس أو المراجعة  .