طارق الزمر.. إرهابي برتبه رئيس حزب
الأحد، 18 يونيو 2017 05:29 م
طارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، المعروف بطارق الزمر، اسم تردد فى الأوساط السياسية، وعلى مانشتات الصحف ووسائل الإعلام، خلال فترة الثمانيات بقوة بعد مشاركته فى عملية إرهابية، هزت أرجاء الجمهورية المصرية، بعد استهدافها رأس الدولة مباشرةً بأحداث المنصة، وسجن على إثرها 29 عاماً، ثم عاد للظهور بعد ثورة 25 يناير على الساحة السياسية، مؤيدًا لجماعة الاخوان، لينتهي به الحال بعد عام بالعودة إلى التحريض على العنف والإرهاب إبان ثورة 30 يوينو.
مارس «الزمر» خلال الأعوام الماضية، بعد هروبه من مصر، تحريضاً على العنف والقتل، لأفراد الداخلية والقوات المسلحة، من خلال الدوحة وأذرعها الإعلامية وأجهزتها الأمنية، حتى أعيد إحياء اسمه مرة اخري بعد اختياريه رئيسًا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، وفق ما أعلنته لجنة الانتخابات الداخلية بحزب البناء والتنمية، بـ261 صوتًا بنسبة 52% من الأصوات لصالح الزمر، بينما حصد منافسوه على منصب رئيس الحزب، في المركز الثاني صلاح رجب بـ 139، وحل ثالثا جمال سمك بـ97 صوتًا.
إلا أن المسار القانوني وفق ما جاء فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، يمنع من صدر في حقهم أحكامًا جنائية من التمتع بأي حقوق سياسية، أو تبوأ مناصب من بينها رئاسة حزب، الأمر الذي هدد ببطلان الانتخابات.
حاول «الزمر» فى هذا الصدد تخفيف حدة الضغوط، التي يتعرض لها الحزب بعد انتخابه رئيسا له فى المؤتمر العام الأخير، بتقديم استقالته من رئاسة الحزب.