إبراهيم منير يواصل السقوط في مستنقع الجماعة الإرهابية

 

جملة من الفضائح، كان بطلها إبراهيم منير،أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ،من قبيل اتهامه في تبديد أموال التنظيم الدولي للجماعة ،وقيام منير والذين معه بشراء فيلات وسيارات باسمائهم، بمبالغ بلغت ملايين الدولارات، كما اتهم منير أيضا بأنه اسهم في اشتعال الانقسام بالجماعة الإرهابية، وهو ما اعترف به أمين التنظيم الدولي ونائب مرشد الإخوان قائلا إن الخلاف أمر طبيعي وحدثت في أوقات سابقة من تاريخ الجماعة.

 

منير الذي غرقت جماعته الإرهابية فى مستنقع العنف والإرهاب، كان اتهم الجماعة الإسلامية بانتهاجها العنف، وهي مقولة حق يراد بها باطل، فالرجل كان يريد اقصاء الجماعة الإسلامية بإخراجها من المعادلة السياسية لصالح جماعته، حيث قال خلال جلسة استماع  نظمتها لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى حول «الإسلام السياسي» واستغرقت ما يقرب من ثلاث ساعات الجماعة الإسلامية بممارسة العنف.

يذكر أن إبراهيم منير، شن هجومًا اليوم الإثنين على قمة الرياض التى شهدتها المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضى، وتدشين مركز «اعتدال»، بعد هجوم المركز على جماعة الإخوان ووصفه بالتنظيم المتطرف.

وأكد منير، في رسالته التي نشرها المركز الإعلامي للإخوان في لندن: يضغط الحدث .. وتتداعى الصور.. ويقف الحيران أمام عواقب زيارة الرئيس الأمريكى ولقائه بزعماء العالم الإسلامي، لتقوم بعد سفره مباشرة هيئة تدعى (اعتدال)، مهمتها كما أعلنوا عنها محاربة التطرف الإسلامى، الذي أشار إليه الضيف المحتفى به  ولتكون أولى كلمات من يمثلها وقبل أن يبدأ مهامه  بالقول، تاريخيا الإخوان المسلمون وراء كل تطرف.. وهم المظلة الحاضنة لكل الجماعات التكفيرية.

وتابع : "على المركز أن يرجع إلى الحكومة البريطانية والتحقيقات التى أجرتها حول نشاط الإخوان، زاعمًا أن ترامب لن يعتبر الإخوان منظمة إرهابية".

 

اقرا ايضاً

إبراهيم منير .. عراب الإخوان في الغرب وعميل الاستخبارات البريطانية