«مجاهدي خلق» تجيب: كيف صعدت الإمبراطورية المالية للحرس الثوري الإيراني
الثلاثاء، 16 مايو 2017 09:33 م
نشرت حركة مجاهدى خلق الإيرانية، تقريرًا عن «صعود الإمبراطورية المالية للحرس الثورى الإيراني»، فندت فيه كيفية سيطرة الحرس على مفاصل الدولة الإيرانية.
وجاء نص التقرير الذى أرفقته بمقطعًا مصورًا حمل نفس العنوان: «لقد سمعنا جميعا أن إيران هى الدولة الأكثر نشاطا فى رعاية الإرهاب فى العالم. ولكن من هو حقا وراء ذلك؟ وكيف يتم تمويلها؟، قوات الحرس الثورى الإسلامي، المعروفة باسم الحرس الثورى الإسلامى هى المجرمة ... من الخارج قد يبدو كما لو أن الحرس الثورى الإيرانى هو مجرد فرع آخر من الجيش الإيراني».
وأضاف التقرير: «مع ذلك، من الداخل، من الواضح أن هذه القوة شبه العسكرية الإرهابية غير المكشوفة، التى خولها المرشد الأعلى، قد غرست مخالبها فى كل جانب تقريبا من جوانب الاقتصاد والمجتمع الإيراني، وتستخدم هذه المكاسب المالية لتمويل الإرهاب على نطاق عالمي».
«ومنذ عام 2005، سيطر الحرس الثورى الإيرانى على نحو 35 فى المائة من أسواق العمل والمالية فى الاقتصاد الإيراني، ولديها سيطرة على بناء الطرق والمبانى والمطارات والمرافق النووية ومعظم الهياكل الأساسية الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المصارف الإيرانية الكبرى، وشركات النفط، والاتحادات الزراعية، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وحتى شركات الأغذية، تستحوذ عليها قوات الحرس الثورى مباشرة».
وتابعت الحركة: «يسيطر الحرس الثورى الإيرانى على عشرات القطاعات فى الاقتصاد الإيراني، بما فى ذلك 14 تكتل تشكل جزءا كبيرا من الناتج المحلى الإجمإلى لإيران. احتكار المرشد الأعلى خامنئى للاقتصاد الإيرانى جاء عن طريق الاستيلاء غير المشروع على ممتلكات الشعب الإيراني. وقد منع الحرس الثورى الإيرانى السوق الحرة الإيرانية من الازدهار، وألحق ضررًا بالغًا بالاقتصاد الوطنى ورفاهية الشعب الإيراني، وفى الوقت نفسه، فإن الحرس الثورى يستنزف مليارات الدولارات».
وأوضحت: «وبينما تم نهب مليارات الدولارات واختلاسها، مباشرة فى جيوب الملايين وقادة الحرس الثورى الإيراني، فإن معظم أرباح هذه الصناديق الإمبراطورية الشاسعة تثير قلقا أكبر، بما فى ذلك البرنامج النووى الإيرانى ... قمع المنازل والإرهاب فى الخارج».
ويستخدم الحرس الثورى العبوات الناسفة على جانب الطريق، التى قتلت مئات الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وآلاف من المدنيين العراقيين كما أنها تمكن من إثارة الحروب بالوكالة فى سوريا، بالإضافة إلى تمويل حزب الله فى لبنان، والإرهاب المستمر فى العراق واليمن، يواصل الحرس الثورى إدارة معسكرات تدريب الإرهابيين للمرتزقة الأجانب، المنتشرة فى جميع أنحاء إيران».
وبحسب التقرير «لا يوجد أى قطاع خاص يستطيع البقاء فى إيران، فالقيام بأعمال تجارية مع إيران هو ذاته القيام بأعمال تجارية مع الحرس الثورى الإيراني»، وتابع: «وعلى الرغم من الاتفاق النووى ومليارات الدولارات المقدمة إلى إيران، فإن الحرس الثورى الإيرانى يواصل ممارسة هيمنته على الاقتصاد الإيرانى والمجتمع الإيراني. لقد آن الأوان لأن يفتح المجتمع الدولى أعينه على التدمير الذى يلحقه الحرس الثورى الإيرانى بالشعب الإيرانى والشرق الأوسط ككل».