تحركات دبلوماسية مصرية لإزالة الشوائب قبل زيارة الرئيس البولندي

تحركات دبلوماسية واسعة للقنوات الخارجية الرسمية بين القاهرة ووارسو العاصمة البولندية، مؤخرًا بعد حادث وفاة السائحة الشابة بمرسى علم، والذي لازال التحقيق مستمر في وفاتها حتى الآن.

تأتي هذه التحركات استعدادًا لزيارة الرئيس البولندي «أندريه دودا»، و الذي دعاه الرئيس السيسي، إلى زيارة مصر، احتفالاً بمرور 90 عامًا، على بدء العلاقات المصرية البولندية.

 حسام القاويش، سفير مصر في وارسو، والمتحدث السابق لمجلس الوزراء، فتح تلك القنوات بلقاء رسمي مع أعضاء المجموعة البرلمانية المصرية البولندية احتفالاً بتشكيلها، مؤكدًا: على الاهتمام المصري بتعزيز التعاون البرلماني المصري البولندي وتوطيد العلاقات بين ممثلي الشعبين، مشيرًا إلى تزامن توقيت تشكيل المجموعة مع الأحتفال هذا العام بمرور 90 عام على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبولندا.

و قال السفير «قاويش»:«يأتي هذا في اطار تطلعنا لقيام الرئيس البولندي، بزيارة إلى مصر، خلال العام الجاري تلبية للدعوة التي وجهها إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية». 

وأشار إلى أننا نعتبر إنشاء المجموعة خطوة إضافية، لدعم العمل المشترك والتواصل المستمر بين السفارة المصرية في وارسو، والمجموعة وأعضائها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البدين، بما يعود بالنفع المتبادل عليهما، والارتقاء بمستويات التعاون الثنائي، بما يتفق مع مستوى العلاقات التاريخية الشعبية والرسمية المتميزة بين البلدين.

وأضاف«القاويش»:«أنه اتفق مع أعضاء المجموعة على ضرورة العمل على تعزيز العلاقات السياحية بين مصر وبولندا، والعودة بأرقام السياحة البولندية الوافدة إلى مصر إلى معدلاتها السابقة، والتى كانت قد وصلت إلى نحو 650 ألف سائح عام 2010 ، مشيرًا إلى أن المنتجعات السياحية المصرية، تأتي ضمن أكثر المقاصد السياحية المفضلة لدي السائح البولندي».

وأوضح:«أنه تم التطرق أيضًا مع أعضاء المجموعة إلى حادث السائحة البولندية، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للتعاون الذى تقدمه الجهات المصرية المعنية للجهات البولندية، للتعرف على كافة الحقائق المتعلقة بذلك بمنتهى الشفافية، ولتفادي أي تأثير سلبي على معدلات تدفق السياحة البولندية، للمقاصد السياحية المصرية».