فانوس رمضان رجع ينور بالشمعة تاني .. بعد وقف استيراد فانوس " بابا أوبح "
السبت، 13 مايو 2017 07:00 مكتبت منى محمود
حالة من السعادة والبهجة تنتاب المصريين بعد النصف الثاني من شهر شعبان انتظارا لقدوم شهر رمضان المبارك ، الشوارع تمتلأ بالمظاهر الرمضامية الشهيرة من محلات بيع لفوانيس وشوادر الياميش ومحلات الكنافة والقطايف تبدأ استعداداتها للشهور الكريم وزحام تشهده محالات العطارة " صوت الأمة " زارت إحدى شوادر بيع الفوانيس في منطقة الدقي
وعاد الفانوس المصري ليتربع علي العرش بعد الغزو الصيني الذي شهده فانوس رمضان والذي ظهر علي شكل ألعاب ودباديب وأبطال المسلسلات الكارتونية وضيعت هذه الأشكال بهجة الأطفال مع الفانوس التقليدي الصاج أبو شمعة
مختار محمد ، صاحب شادر لبيع فوانيس رمضان قال كل البيوت المصرية لابد أن تشتري فانوس سواء للعب الأطفال أو للزينة ، منهم من يفضل شراء الإصدار الحديث من الفوانيس وكثيرين يفضلون القديم الذي يضفي نوع من الذكريات القديمة المتعلقة بشكل الفانوس ويفضل أن يعرف أطفاله شكل الفوانيس القديمة ويتأثروا بالتراث القديم. وذلك بعد أن دب النشاط في الورش بعد وقف استيراد الفوانيس من الصين
وأشار مختار، إلى أن المبيعات لم تتأثر بوقف الاستيراد وكل الزبائن يختارون ما يحلو لهم وخصوصا الفانوس الزينة الذي يضعه رب الأسرة في البلكونة أو أمام الشقة أو في مداخل البيوت والعمارات كما ظهرت خلال العامين الماضيين أنواع أخري غير الفانوس الصاج مثل الخشب والذي ابتكره صناع ورش دمياط للأخشاب ، كما ظهر فانوس الخيامية الذي استخدم في صناعته القماش بدلا من الزجاج والصاج . كما تزين الشوادر فوانيس الارابيسك والتي تصنع علي شكل المشكاوات وهي تضفي علي المكان روحانيات وتم تزيينها بالأحجار والفصوص الملونة