صناع الأمل العربى فى انتظار جائزتهم .. والمصريين الأكثر ترشحا

السبت، 13 مايو 2017 06:00 ص
صناع الأمل العربى فى انتظار جائزتهم .. والمصريين الأكثر ترشحا
محمد بن راشد آل مكتوم
كتبت أمنية فايد

الأمل من الخطوات الهامة التى تعطى للفرد الطاقة الإيجابية لتساعدك على تحقيق الأهداف، وانطلاقا من هذا المبدأ أطلق الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوب" مبادرة "صناع الأمل" لنشر الأمل والإيجابية فى المنطقة العربية بالإضافة إلى نشر ثقافة الخير والعطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس.
 
تهدف المبادرة التي انطلقت في الأول من مارس إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل فى وطننا العربى، من رجال ونساء، شباب وشابات، يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية، وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون فى تحسين الحياة، وذلك من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم، لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
 
وعبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعى أعلن الشيخ "محمد بن راشد" عن موعد الحفل الختامي لمبادرة "صنّاع الأمل" فى 18 مايو الجارى فى قاعة "ساوند ستيج" بمدينة دبي للاستوديوهات، وعلى مستوى الخارطة الجغرافية تلقت المبادرة ترشيحات من 22 دولة عربية، وجاءت مصر فى المرتبة الأولى بين المتقدمين للمبادرة بعدد المترشحين والمترشحات يصلوا إلى 22.3%
 
وسيشهد الحفل الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتويج صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، وذلك من بين 65 ألف مرشحا من 22 بلداً عربياً كانت المبادرة قد نجحت في استقطابهم في الفترة بين مارس إلى أبريل الفائت. 
 
واستهدفت مبادرة "صنّاع الأمل" الأفراد، مع التركيز على فئة الشباب تحديداً، بحيث يكون "صانع الأمل"، الذي تشمله المبادرة، لديه مشروع أو مبادرة أو يُعدّ جزءاً من برنامج أو حملة أو جمعية أو مؤسسة تطوعية تسهم بصورة من الصور، في تحسين حياة شريحة من الناس، أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، بحيث يقوم "صانع الأمل" بهذا الأمر كجهد شخصي، أو ضمن مجموعة تطوعية، دون أي مقابل مادي، مسخِّراً جهوده وإمكاناته، حتى وإن كانت محدودة أو متواضعة، في خدمة الآخرين وإسعادهم، وجعل حياتهم أفضل.
 
واتسمت العديد من القصص التي تلقتها المبادرة بعمق التأثير الإيجابي للأفراد على مجتمعاتهم بما يعكس أهمية مفهوم العمل الإنساني بصيغته الفردية، كما أظهرت حالات عديدة حجم التحديات التي تواجهها مجتمعات المنطقة العربية بما يتطلب تكاتف الجهود لبث روح الإيجابية وغرس الأمل ليسود جو من التفاؤل والبذل والعطاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة