حافظى على هدوئك أثناء فترة الامتحانات.. شجعيهم وقدمى لهم مكافأة في البريك

فترة الامتحانات تتسم  غالبا بالأجواء المتوترة داخل البيت المصري نظرا لشدة حرص أولياء الأمور على تحصيل الأبناء لأقصى درجه من المناهج الدراسية مما يجعلهم شديدي التوتر والانفعال.

 

دكتور "محمد هانى" خبير الاستشارات الأسرية، يؤكد أن زيادة الأجواء المشحونة داخل البيت أيام الامتحانات له آثار سلبية، تتمثل فى فقدان التركيز لدى الأبناء وزيادة  توتر أولياء الأمور أنفسهم  حرصا على مصلحة الأبناء في التحصيل الدراسي وخاصة من الأم حيث أنها الأكثر تفرغا لمذاكرة الأبناء.

 

ويشير أن الاهتمام  الزائد لأولياء الأمور  بتحصيل  أبنائهم لأكبر قدر من المعلومات وذلك ببعدهم عن ممارسة الأنشطة  الترفيهية كمشاهده التليفزيون أو الاستماع إلى الموسيقى وممارسة الرياضة أثناء فترة الامتحانات بعيد تماما عن الصحة، ويؤدى إلى نتائج عكسية حيث أن ممارسة  الأبناء لهواياتهم  يجدد طاقتهم  ويمنحهم طاقه ايجابيه جديدة تساعدهم على التحصيل بشكل أفضل وبنسبة أكبر.

 

 

وأضاف أن بعض الأمهات ترفض تماما خروج الأبناء مع أصدقائهم أثناء إجازة الويك أند حرصا على عدم ضياع الوقت و هو أيضا أمر مرفوض لان الخروج مع الأصدقاء يجدد الطاقة الايجابية 

 

مؤكدا أن الأم إذا منحت أبنائها القدرة على اتخاذ القرار السليم  تجاه مصلحتهم بتحمل المسئولية بنفسهم يجعلهم أكثر حرصا على عدم ضياع الوقت ، و استثماره بالشكل الصحيح 

 

وأشار إلى أن كل شيء لابد أن يتم  بشكل ووسطى سواء من الآباء آو الأبناء و أشار إلى ضرورة التحلي بالهدوء و عدم العصبية حتى لا يؤدى إلى  توتر الجو الأسرى الذي يؤدى إلى توتر الأبناء و عدم قدرتهم على التحصيل الدراسي المطلوب . وعلي الأم مشاركة ابناءها في اوقات الراحة وتقديم لهم الطعام المحبب لهم وتشجيعهم علي مواصلة المذاكرة والتحصيل بهدوء