جوازتين أوحش من بعض.. ورغم كده "نجلاء" قررت تستقل بحياتها وتبدأ من جديد
الجمعة، 05 مايو 2017 11:00 مكتبت نورهان حسن
فتاة فى عمر الزهور والشباب متفوقة فى الدراسة وتعمل وتعمل باحثة ورسمت لحياتها العلمية مستقبل مشرق ورأى أهلها أن رفضها للزواج غير طبيعى فالرجل من وجهه نظرهم "ميعبوش غير جيبه" للدرجة التي تم تزويجها بالفعل من عريس رأت صورته عن طريق "خاطبه"، وخلال شهرين كانت في بيت الزوجية وتبدأ مأساتها في العيش بصحبة زوج يعاملها معاملة سيئة وغير آدمية لتعود إلي بيت أهلها بعد ثمانية أشهر من الزواج.
هكذا روت نجلاء لـ "صوت الأمة " الجزء الأول والمظلم من حياتها الزوجية وتكمل: "هناك جزء أكثر ظلاما، فبعد طلاقى من زوجى الأول ازداد صغط الأهل لكى أتزوج مرة أخرى بحجة أننى مطلقة ولا يجب أن استمر "عذبة" بدون زوج لأتزوج بنفس الطريقة الأولى من رجل أردنى الجنسية ويعاد نفس السيناريو المأسوي ولكن هذه المرة رفض الزوج تطليقى.
وتقف "نجلاء" بجوار إحدى بوايات محكمة الأسرة بمدينة نصر لتكمل حكايتها وتقول: "أقمت دعوى خلع أمام المحكمة بعد أن رفض الزوج الثانى تطليقى وهددنى وكالعادة لم يقف أهلى بجانبى خوفا من أكون مطلقة للمرة الثانية بالرغم من انهم كانوا السبب في الضغط على والزواج من رجل أجنبى.
فبعد الزواج منه اتضح أنه أسوأ من الزوج الأول وبدأ فى ضربى وتعنيفى بسبب اختلاف الطباع بين بلدينا حتى أنه حرمنى من الذهاب للعمل منعا للاختلاط ومنعنى من زيارة أى من أقربائي حتى شقيقاتي واتهمنى فى شرفى وقام بتقيدي وحبسب في المنزل لمدة أسبوعين وعشت فيهم على تناول العيش والماء فقط.
وتابعت، "اعتاد تعنيفى علي أتفه الأسباب وفي أوقات كثيرة بدون أي أسباب كالحيوانات بعد رفض أهلي نجدتى والموافقة على تطليقى ووأكد لي صراحة اننى لن أستطيع الهرب من قبضته كونى وحيدة ، فلم أجد حل غير الهرب وتركت له المنزل وقمت بالعيش في شقة مع إحدى صديقاتي، وعدت لعملى الذي يؤمن المستقبل بالفعل وهو الكيان الذى سأستند عليه معنويا وماديا، واقمت دعوي خلع وبدأت فى عيش حياتى التى حرمت منها ومن مستقبلى العلمى".