"الصدفة" تكشف لـ"هدير" خيانة زوجها.. فقررت تخلعه.. وبجبروته أقام ضدها دعوى نشوز
الخميس، 27 أبريل 2017 11:00 مكتبت نورهان حسن
وقفت هدير بجوار إحدى الحوائط بمحكمة الأسرة بالجيزة ودموعها تنسال على خديها في انتظار المناداة على اسمها بعد أن أقامت دعوى خلع لزوجها .
تروى هدير 33 سنة حكايتها لـ " صوت الأمة " وتقول: "شوفته بعيني بيخونى ولم أستطيع إثبات الخيانة فى وقتها، وكان الأمر درب من الخيال والمستحيل،
وتذكرت "هدير"بداية معرفتها بزوجها، قالت: "تعرفنا منذ 6 سنوات كان زميل أختى فى العمل وعندما كنت أزورها كان يرمقنى بنظرات الإعجاب وبدأ يتقرب مني، وبالفعل تقابلنا عدة مرات، أعلن رغبته فى الارتباط الرسمى بي اتخطبنا وإتجوزنا وخلفنا توآم "ياسين وياسمين" وكنت بتقى ربنا فيه وبحترمه فى غيابه أكتر من وجوده".
وأضافت، "بعد الولادة اضطرت لترك العمل لتربية التوأم ، وبعد لما الولاد بلغوا 3 ثلاث سنوات كنت في غاية السعادة ، لكنها لم تكتمل واكتشفت خيانته لي بنفسى محدش قالى شوفت كل حاجة بعينى، في يوم أسود بعد ما وصلت أولادي الحضانة ، قررت أن أزور إحدى صحباتي وأنا في طريقي شاهدته يمشي مع واحدة متشابكي الأيدي والسعادة والفرحة لا تسع الاثنين وكأنهم في مشهد غرامي ، اعصابي انهارت وواجهته في الشارع وأمام المارة ، ولكنه لم يراعي العشرة ولا أني أم لأبناءه وأمام الماس وأمامها أعلن حبه لها وأنها خطيبته ، وحاولت أن أشهد المارة علي مأساتي لكن أحد لم يقف بجانبي وقالوا ده الشرع بيجيز له أربعة.
تضيف هدير لم يكن مني إلا أن ذهبت إلي بيت الزوجية لميت هدومي وأخدت أولادي ومشيت وذهبت في صباح اليوم التالي وأقمت دعوى خلع ودعوى تمكين من الشقة، وبجبروت جوزى هو واللى ماشى معاها فوجئت بإقامته دعوى نشوز ضدي في محكمة "زنانيري" ليحولني من مجني عليها لجانية، ولم يخجل مما فعله بي ورأيته أمام عيني يخونني ، جبروته كان أقوى من الخجل، فقالى "أنا راجل وحر وأعمل اللى انا عاوزه".
وأضافت أن دعويي الخلع والتمكين مازالتا قائمتين وأنتظر من القضاء أن يأخذ حقي من هذا الرجل الخائن الذي لا يخيفه أحد و"أكيد هييجي اليوم اللى هاخد فيه حقي منه".