بسنت اتجوزت من رجل أقل منها في كل حاجة ما عدا الفلوس .. اشترى وباع فيها
الإثنين، 24 أبريل 2017 12:00 م
حظها التعيش لازمها منذ ولادتها .فأسرتها لا تعترف بوجود البنات واعترفوا لها كثيرا وهي طفلها أنها كانت نزير شؤم عليهم ، ومع أول طارق لباب الزواج منها وافقوا عليه ، فضيق ذات اليد للأسرة جعلتهم يقبلوا بأول عريس يدفع أكثر .
"بسنت.خ" صاحبة الـ19 عام عاشت حياة صعبة وظنت أنها ستعيش حياة عادية عندما قرر أهلها الزواج وقبلت بها رغم أن عريسها جاهل واقل منها اجتماعيا وثقافيا ، ولكن اضطرت للموافقة للهروب من بيت أسرتها ، ولكنها كما تقول دخلت للنار برجلي قوقام العريس بعد شهر واحد بضربي لأتفه الأسباب وتعذيبي بالحرق وحرماني من الخروج .
وقالت عندما قابلتها " صوت الأمة " أمام إحدى بوابات محكمة الأسرة بالجيزة رفعت دعوي طلاق بعد عام واحد من الزواج هربا من جحيم حياة زوجية تكاد ان تقتلها وقالت : عندما وضع هاشم مبلغ 8 ألاف جنيه أمام أهلى أعطونى إياه بشنطة ملابسي فقط وهم سعداء لتودعنى زوجة أبى باتسامة بلهاء وهى تحدث نفسها"أخيرا تخلصت منها" رغم علمها بزواجه من 3 زوجات غيرى ولديه " أورطه عيال".
وأكملت: فى منزل زوجى تعرضت لكل أنواع التعذيب عنف جسدى وقهر وصلت لحالة الانتحار عدة مرات والأخلاص من هم العيش مع جاهل لا يفكر إلا بيديه ، وتابعت بسنت:كرهت كونى امرأة لابد أن تكون في ظل رجل ، فمنذ أن كنت طفلة وانا أقهر من ختان إناث وإجبارى على عدم تكملة دراستي بالجامعة إرضاء لزوجة أبى نهاية بزواج القاصرات الذى قضى على.
وأكملت:حرمت من أقل المتطلبات الإنسانية وكنت أداة جنسية لإشباع رغبات رجل أكبر مني بكثير كاد أن يفتك بى هو وزوجاته مستغلين صغر سنى وعدم امتلاكى ظهر وسند وأنتهت حياتى معه بطردى من منزله غريقة فى دمائى . وقمت برفع دعوى للخلع منه برقم 1798 لسنة 2017 واتمني أن ينصفني القضاء وأعيش حياة مستقرة بعيدا عن الشقاء الذي عانيته منذ ان كنت طفلة حتى الآن.