الرزق يحب الخفية.. بياعين الموالد "كعب داير " علي محافظات مصر بالحمص والحلاوة
الأربعاء، 26 أبريل 2017 11:00 صكتبت أمنية فايد
الحمص والحلاوة والطراطير وغزل البنات والهدايا البسيطة المميزة لكل مولد هي البضاعة الرائجة لبياعين الموالد الذين يبحثون عن رزقهم في كل مكان في أرض مصر ببضائعم البسيطة ، فليس رواد الموالد هم الطامعين فى شفاعة أل البيت وفقط ، ولكن هناك مجموعة أخرى يأتون للموالد طامعين فى كسب الرزق ولقمة العيش بجوار أولياء الله الصالحين.
قبل أسبوع من اليوم، يحشد كل بائع منتج محدد ليقوم ببيعه لزوار "أم العواجز" احتفالا بمولدها، عادة تكون منتجات معروف وجدوها بجانب احتفالات الموالد الروحانية، مثل بائعين الحمص والحلويات والطراطير وألعاب الأطفال البلاستيك والبخور والسبح.
جميع هؤلاء الباعة ورثوا المهنة من أجدادهم، اعتادوا على اللجوء لموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين فى كل المحافظات، يأتون من كل مكان، وخلال مولد السيدة زينب قالت أم محمد، بائعة الحمص، "الأسعار غالية ولا يوجد حركة بيع وشراء كما كان الحال قديما، لم تعد عادة شراء حلويات المولد للأطفال فكرة محبب للكثيرين، خاصة وأن الجميع جاءوا ليلقوا بهمومهم على أعتاب الجامع ليجدوا من يساعدهم عليهم".
وكانت بائعة الطراطير "أم كريم" هى الوحيدة التى لم تشكو من من ارتفاع الأسعار لأنها تقوم بتصنيع المنتج التى تبيعه للأطفال هناك تراوحت أسعارها بين 2.5 إلى 5 جنيه.
لم يكن بائعى الألعاب البلاستيكية والبخور والسبح فى أحسن حال من غيرهم، إلا أنهم تراضوا بالأمر الواقع، داعين الله أن يرزقهم ويفك عنهم الأزمات المالية.