في حب آل البيت ومقام «السيدة زينب».. المصريات يحتفلن بمولد «أم العواجز»
الثلاثاء، 25 أبريل 2017 01:00 مكتبت- أمنية فايد
حالة من الروحانيات الممزوجة بالدموع تسيطر على الرجال والنساء فى رحاب "أم العواجز" السيدة "زينب" فى احتفالات مولدها الشريف، جلسات ذكر وأناشيد وأدعية أمام المقام لسيدات جاءوا من كل مكان في مصر للاحتفال بمولدها يخطبون ودها ويطلبون الشفاعة والتقرب إلى الله عن طريقها.
كل السيدات اللاتي أتين للاحتفال بمولدها السنوي تعودن هذه الزيارة المعتادة لهن، ويشتاقون إليها يرمون همومهم على بابها طالبين من الله أن النعم والستر والصحة مشاهد كثيرة تسيطر على النساء توارثنها عن أمهاتهن تعبر عن شكل الاحتفال للمصريين بأل البيت وحبهم لهم .
"صوت الأمة" رصدت مشاهد للنساء من داخل مقام السيدة "زينب" يوم ميلادها، الزغاريط تملأ المكان كل من يسر الله حاجة لسيدة جاءت مستبشرة بأم العواجز تحكي وتبكي لها في آن واحد ، وبيد كل واحدة شمعة مضيئة ونقود معدنية تزين المقام فى أبهى صورها.
ووسط أجواء الفرحة اصطفت النساء بصحبة أطفالهن بشكل عشوائى أمام الجانب المخصص لهن فى ضريح "أم العواجز" ليلقن مشاكلهن على أعتاب ضريحها وحكت كلا منهن همومها طالبة من ربنا فك كربها وراحة البال فى أسرع وقت وتيسير الحال لها ولكل أفراد أسرتها.
نظرات الأطفال لدموع أمهاتهن كلها تساؤل حول المشكلات التى تشكو منها الأم فضلا عن ترسيخ هذه العادة التى لا يعرفها إلا المصريين في الاحتفال بأل البيت وهي اللجوء إلى أضرحتهم للاحتفال وتجديد العهد بالحب لهم دون مشاهد دموية كما نراها في بعض الدول المتشيعة.
الموالد هي متنفس محبي آل البيت وجميعها تقتصر على الاحتفالات الصاخبة والمحببة للأطفال والكبار وبيع الحلوى وأدوات البهجة مثل الطراطير والبالونات.