كواليس زيارة رئيس الكونغو والوفد الوزاري إلى القاهرة

تشهد العلاقات المصرية الإفريقية، نوعا من الانفراجة، وذلك على هامش وصول وفد وزراي من دولة الكونغو الديمقراطية، وعلى رأسهم وزير الخارجية، إلى مصر، صباح اليوم السبت، ويتبعه زيارة الرئيس الكونغولي، جوزيف كابيلا، الذي وصل منذ قليل.

وتستهدف زيارة رئيس الكونغو إلى مصر، في إطار سعي الرئيس السيسي للتواصل مع دول القارة الإفريقية، تناول المباحثات تجاه عدد من القضايا الإقليمية والإفريقية وسبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، والتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين مصر والكونغو الديمقراطية، بحسب ما ذكرته وكالات الأنباء.

سلسلة من الزيارات للمسؤولين بدولة الكونغو لتدعيم موقفها مع مصر، وتعزيز التعاون بين البلدين اقتصاديا واستراتيجيا، ففي فبراير العام الماضي، حرص رئيس وزراء الكونغو، يارة أوجستين مابون، على جولة موسعة داخل القاهرة، بدأها بإلقاء محاضرة بجامعة القاهرة، ولقاء رئيس مجلس النواب وأعضاءه، والتأكيد على العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والكونغو وارتباطهم الأبدي بنهر النيل.

وخلال الأيام الماضية، زار وزير الخارجية الإثيوبي، ورقى جيبيوه، القاهرة، الأربعاء الماضي، في إطار تعزيز العلاقات المشتركة مع مصر، وبحثه مع وزير الخارجية، سامح شكري، العديد من الملفات من بينها كيفية تعجيل إنجاز الاتفاقية الثلاثية بشأن سد النهضة، موضحا أن المناقشات خلقت المزيد من الثقة المتبادلة، خلال مؤتمر صحفي مشترك.