مرشحو انتخابات فرنسا يستثمرون الهجمات الإرهابية لكسب التأييد
الجمعة، 21 أبريل 2017 10:00 م
ليلة دامية عاشتها باريس أمس، قبل موعد انطلاق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقرر لها 23 أبريل يوم الأحد المقبل، واقعة إطلاق النار في الشانزليزيه، من قبل مسلحين أوت بحياة شرطي وعدد من المصابين، وبدروهم استثمرها بعض مرشحي الرئاسة وهما ماريان لوبان مرشحة اليمين المتطرف، والمرشح الفرنسي فرنسوا فيون الذين شنوا هجموا عنيفا الجاليات والمهاجرين واللاجئين.
مارين لوبان
مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، أكدت خلال لقاء صحفي، أنه يجب على فرنسا إعادة العمل بإجراءات الفحص على الحدود وطرد المهاجرين المدرجة أسماؤهم على قوائم المراقبة الأمنية، وحثت الحكومة على التنفيذ الفوري لهذه الإجراءات التي يتضمنها برنامجها الانتخابي.
فرنسوا فيون
أكد المرشح الفرنسي لتيار اليمين فرنسوا فيون أنه لن يرحم أي شخص مؤيد للتطرف الذى يبيح الأرواح والدماء، كما ينطبق الأمر على كل من يتعاطف مع هذا الفكر، أو بجانب إرهابي تم ثبوت ارتكابه أو حتى نيته في هجوم إرهابي، وقد تصل العقوبات إلى سحب الجنسية الفرنسية منهم، وطردهم خارج البلاد.
وأضاف فيون خلال لقاءه مع «أر تى ال» الفرنسية لن يكون على أرض فرنسا أي جمعيات أو منظمات تدعو إلى الفكر المتطرف من قريب أو من بعيد، «وعلى كل مسلم في البلاد أن يعيش بسلام ويقضي فروضه وطقوسه الدينية كاملة دون أن يحاول فرضها على قواعدنا العلمانية، فنحن في حالة حرب وكل شي متاح لنا».