لعنة «القارة السمراء» تصيب سموحة والمصري بالدوري
الخميس، 20 أبريل 2017 06:00 ص
لعنة الكرة الإفريقية تصيب الثنائي سموحة والمصري بعد انتهاء المرحلة الثانية من دور الـ32 من الكونفدرالية، حيث استطاع الفريق السكندري الصعود إلى دور المجموعات بالبطولة والفوز على ضيفه بيدفيست الجنوب أفريقي (1 - 0) في اللقاء الذي جمع بينهما السبت الماضي باستاد برج العرب بالإسكندرية.
في الوقت الذي ودع الفريق الأول بالنادي المصري البورسعيدي، البطولة أمام فريق كمبالا سيتي، بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد انتهاء الوقت الأصلي بتقدم المصري بهدف نظيف لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح، حيث خسر المصري في مباراة الذهاب بهدف دون رد، وغاب التوفيق عن لاعبي المصري في ركلات الترجيح ليخسر الفريق 4 - 3 بعد أن أهدر المصري ركلتين، بينما أهدر كمبالا ركلة واحدة.
كان أمس الأربعاء الظهور الأول لهم بمسابقة الدوري بعد انتهاء جولاتهم «بالكونفيدرالية « حيث تقابل المصري البورسعيدي وطنطا باستاد المكس في إطار منافسات الجولة الـ24 من عمر الدوري وانتهت المباراة بفوز أبناء السيد البدوي بهدفين مقابل هدف.
وظهر واضحا على أداء لاعبي المصري تأثرهم بالخروج من كأس الاتحاد الأفريقي بركلات الترجيح خاصة إنهم ودعوا البطولة على أرضهم وبين جمهورهم الذي يعقد عليهم أمال كبير في إعادة البسمة إلى المدينة الباسلة التي تعشق الساحرة المستديرة وتتمنى أن يعود الزمن الجميل لأبناء بورسعيد في صولات وجولات منافسات كرة القدم.
كما ظهر سموحة بأداء باهت إمام الإسماعيلى في اللقاء الذي جمع بينهما باستاد الإسماعيلية في إطار نفس الجولة وإدارك الفريق السكندري التعادل بصعوبة بالغة في 92 من عمر المباراة التي تسيدها الدراويش من البداية وظهر أبناء سموحة بعيدا عن مستواهم المعهود خاصة إنهم أحد فرسان المسابقة الموسم الحالي.
على ما يبدو أن لعنة القارة السمراء أصابت الثنائي المصري البورسعيدي الذي يعانى من أثر الخروج من الـ «بالكونفدرالية « ولكن الوضع لم يختلف كثيرا بالنسبة لفريق سموحة الذي يمتع بنشوة الفوز والصعود لدور المجموعات ولكن لاعبيه ظهروا بمستوى متواضع جدا خلال اللقاء ليستمر التباين في أداء اللاعبين المصريين التي لم تستطيع التخلص من الجينات الوراثية التي أهم صفات لاعبي الكرة بالمحروسة على مر التاريخ.