زوجة بشار الأسد مهددة بسحب جنسيتها البريطانية لهذه الأسباب

تسعى دول أوروبية إلى تقويض نظام بشار الأسد، ومن ملامح ذلك مطالبات نواب بريطانيين سحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري الحالي، على خلفية الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين بمدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» البريطانية.

وجاءت أحد الأسباب القوية للدعوات البرلمانية لتجريد زوجة بشار الأسد من الجنسية البريطانية، هو اتباعها نظام ترويجي للدعاية للنظام السوري، لتلميع صورة زوجها والدفاع عنه، واتهام الغرب بترويج الشائعات والأكاذيب ضده، وفقًا لما ذكرته صحيفة «صنداي تايمز».

وأشارت الصحيفة، إلى أن أسماء الأسد تمارس أنشطتها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك، وإنستجرام»، لكسب تعاطف مؤيديها ومتابعيها الذين يتجاوزون نصف مليون شخص، وتستخدم أسماء 3 حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي، وكلها تستخدم لتلميع صورة بشار ومديح «شهداء» النظام واتهام الغرب بنشر الأكاذيب.

ولم ينج النظام السوري من الملاحقات وتضييق الخناق عليه، ففي أواخر مارس الماضي، أصدر القضاء الفرنسي عددًا من القرارات بشأن تأييده مصادرة ممتلكات عقارية لرفعة الأسد عم الرئيس السوري في فرنسا، وتهرب ضريبي بلغ نحو 90 مليون يورو، حسبما جاء  بوكالة «فرانس برس».