أحمد عماد الدين.. قائد الوزراة «العيانة»

في الخامس من أبريل الجاري، أعلنت وزارة الصحة والسكان رفع أسعار أكياس الدم للمستشفيات الخاصة من 90 إلى 450 جنيهًا، على أن يباع للمرضى بـ 90 جنيها في الـ 24 مركز التابع للمركز الرئيسي لخدمات الدم بفاكسيرا.

وفي ظل ما يشهده قطاع الصحة من إهمال، تناست الوزراة أن ذلك يفتح باب للتلاعب من قبل المستشفيات الخاصة، فى مبالغ تقدر بحوالى ٢ مليار و٦٥٠ مليون جنيه، وإجمالي٢٠٠ ألف لتر دم سنويا من التبرعات، والتي فوجئ المرضى أثناء توجههم لها أن أسعارها أصبحت تتراوح ما بين ٦٠٠ إلى ٨٥٠ جنيه.

ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار خلو مصر من تشريع أو قانون ينظم عمليات التبرع بالدم، وتكاليف التحاليل اللازمة لإثبات خلو أكياس الدم بعد التبرع من الأمراض الفيروسية وتسعيره ولم تحدد وزارة الصحة أى عقوبة لمن يتاجر بدماء المتبرعين، داخل المنشآت الطبية الخاصة بأسعار تفوق تكاليف حفظه، إضافة لإلى تعرض مصر لازمة مستمر في البان الاطفال، وهي الأزمة التي اعترف بها وزير الصحة نفسه في 30 مارس الماضي على الرغم من شراكة الوزارة في مصنع ينتج 35 مليون عبوة لم يكن يعلم عنها شيئا.