حكايات من داخل سجن النسا.. «غادة» مارست الرذيلة مع عجوز بنهار رمضان وقتلته
الإثنين، 17 أبريل 2017 08:00 ص كتب - إسلام ناجي
لا تعرف ملامحها الخجل، ولا تجد حرجًا من الإفصاح عن سبب تواجدها فى «سجن النسا»، فقد تناست «غادة» المبادئ والأخلاق منذ زمن طويل، وألقت بتعاليم دينها خلف ظهرها، وباعت جسدها بأثمان زهيدة لكل من رغب فى المتعة الحرام، وتخصصت فى إشباع رغبات الرجال بمختلف أعمارهم حتى وصلت بها الجراءة لممارسة الرذيلة مع عجوز بنهار رمضان مقابل 3 آلاف جنيه.
وكانت «غادة» قد مثّلت دور المشاعر والحب على عجوز يقطن بالبدرشين، واستغلت غياب أولاده عنه وانشغالهم فى حياتهم الخاصة، وسفر زوجته لأداء مناسك العمرة، لتتود إليه، وتلعب دورها ببراعة، فصدقها العجوز وهام بها عشقًا، وضعف أمام كلماتها الساحرة وسلم لها دون أى مقاومة تذكر، وعندما عرضت عليه ممارسة علاقة غير شرعية معها مقابل الحصول على مبلغ 3 آلاف جنيه لسداد ديونها، وافق العجوز على الفور.
ولم تنتظر «غادة» انقضاء شهر رمضان المبارك، ومارست الفجور مع المسن الثرى نهارًا دون أى اعتبار لقدسية الشهر الكريم، وبعد انتهائهما من العلاقة الحميمة، طالبت «غادة» العجوز بالنقود المتفق عليها سابقًا، فرفض وتحجج بعدم امتلاكه لذلك المبلغ، وعدم قدرته على دفع 3 آلاف جنيه فى علاقة جنسية واحدة، فنشبت بينهما مشادة كلامية، نعتها خلالها العجوز بأبشع الصفات، وهم بضربها.
وحاولت «غادة» الدفاع عن نفسها، فسارعت تجاه المطبخ، وتناولت سكين وطعنته برقبته عدة طعنات، فسقط أرضًا بلا حراك، ولم تشعر بنفسها إلا ودماء العجوز السبعينى تسيل على يديها وتلطخ ملابسها، وعندما أفاقت من صدمتها، هرعت من المشهد وتركت السكين حاملاً آثار أصابعها، وهربت بعيدًا، لكن حظها العاثر أوقعها فى أيدى الأمن، بعد بضع ساعات قليلة.