«جريشة» و«فاروق» يدخلان التاريخ بعد مباراتي الزمالك والمقاصة (فيديو)
الإثنين، 17 أبريل 2017 11:00 ص
شهدت مباراتي الزمالك والمقاصة، ذهابًا وإيابًا بالدوري المصري إحداث ساخنة وتوترًا كبيرًا جعلت منهما الأهم والابرزعلى الساحة الكروية في الفترة الحالية، لكن لن تنسى من ذاكرة الكرة المصرية إحداث التي شهدتها مباراتي الذهاب والعودة بين الفريقين الموسم الحالي.
جهاد جريشة بطل موقعة الذهاب
حيث كان لقاء الذهاب الذي أقيم باستاد الجيش بالسويس في 3 مارس الماضي وانتهى بفوز المقاصة بهدف نظيف، ولكن حكم اللقاء جهاد جريشة تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة للزمالك على مدافع الفريق الفيومي أحمد سامي في الدقيقة 65 من عمر اللقاء الذي لعب الكرة بيده متعمدًا داخل منطقة جزائه، لينتهي اللقاء بهزيمة الفريق الأبيض بهدف نظيف.
وهدد مسئولي القلعة البيضاء، بالإنسحاب من الدوري في حالة عدم إعادة المباراة ونال جهاد جريشة، حملة موجهة من الهجوم الشرس حتى إنه ابتعد عن الأضواء والظهور فى مباريات الدوري الممتاز حتى الأن، وطلب نادي الزمالك استبعاد «جريشة»، من إدارة مباراتيهم بالدوري ولم تنطفئ شعلة التي أوقدتها ركلة الجزاء التي لم يحتسبها «جريشة» .
محمد فاروق شاهد إثبات غياب الزمالك
جاء لقاء الإياب بين الفريقين ليلقي بظلاله على الساحة ويصنع سيناريو غريب وهابط يجعل هناك العديد من علامات الاستفهام، حيث أعلن عن تأجيل اللقاء لمدة 24 ساعة ليقام الأحد بدلًا من السبت، بقيادة تحكيمية للدولي محمد فاروق، وذهب فريق المقاصة إلى استاد بتروسبورت ملعب المباراة، كما تواجد حكام المباراة بقيادة فاروق في الموعد المحدد.
نزل الفريق «الفيومي»، وطاقم الحكام إلى الملعب في الموعد المحدد لانطلاق المباراة ولم يحضر فريق الزمالك النادي المضيف، وانتظر طاقم التحكيم وفريق المقاصة بالملعب المدة القانونية، طبقًا للوائح ولم يحضر الفريق الأبيض، فأطلق الحكم الصافرة معلنًا عدم إقامة المباراة لعدم حضور الزمالك حتى انتهاء المدة القانونية لحضوره.
سيسجل التاريخ ان فاروق جريشة شاهدا على العصر
سيذكر التاريخ والأجيال المقبلة، إن الثنائي جهاد جريشة ومحمد فاروق، هما شاهدا على العصر في أزمة مباراتي الزمالك والمقاصة، حيث سيظل عدم احتساب «جريشة» لركلة جزاء واضحة للزمالك في لقاء الذهاب بينما «فاروق» صاحب الصافرة التي أعلنت انسحاب الزمالك من لقاء الإياب لينضم فاروق إلى سجل أصحاب التاريخ من الحكام الذين إدارة مباريات الإنسحاب أو التي لم تقام بالكرة المصرية، ليلحق بالأسماء الكبيرة التي سبقته .