هل يرتدي شريف إسماعيل «جلباب» عاطف صدقى في أزمة رئيس الزمالك مع المقاصة؟
الأحد، 16 أبريل 2017 06:25 م
ليبدأ الفصل الأكبر من الصدام بين رئيس الزمالك واتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات.
مرتضى منصور دخل في عداء مع الجميع، من اتحاد الكرة، إلى الجماهير التي لم تتوقع أن يصل لهذه المرحلة من الشطط لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي لم تكن تحتمل أزمة كبيرة مثل هذه في هذا التوقيت، ولكن حدث ما حدث.
الزمالك أعاد للأذهان ما فعله الأهلي في عهد الراحل صالح سليم، لدى توليه قيادة القلعة الحمراء عندما انسحب عام 1988 من مباراة الترسانة، بسبب أزمة المباراة السابقة عليها أمام المحلة.
كانت المنافسة تنحصر بين الأهلي والزمالك على لقب الدوري، وكان الأحمر في مواجهة مع المحلة قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، حينها تقدم المحلة بهدف، واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للأهلي في الدقيقة الأخيرة، ثم تراجع بسبب اعتراضات لاعبي المحلة.
رفض لاعبو الأهلي بعدها استكمال المباراة، وانسحبوا من أرض الملعب، ليطلق الحكم صافرته لكنه لم يعلن إذا كان ألغى المباراة أم أنهاها، بعدها اعتبر اتحاد الكرة الأهلي خاسرا 1-0 ما يعني أن الحكم أنهى المباراة ولم يلغها.
بعدها كان مقررا، أن يخوض الأهلي مباراة جديدة أمام الترسانة، في الدوري، ولكن لم يحسم أمر أزمة المحلة، فقرر صالح سليم، عدم الذهاب لمباراة الترسانة، ونزل بالفعل لاعبو الشواكيش، والحكم إلى أرض الملعب ولكن بعد 20 دقيقة أطلق الحكم صافرة اللقاء.
وأعلن صالح سليم، رفض قرار اتحاد الكرة بهزيمة فريقه في مباراة المحلة، كما رفض توقيع أي عقوبات علي ناديه بسبب الغياب عن مباراة الترسانة، وأعلن تجميد النشاط بالنادي.
بعدها تدخل عبد الأحد جمال الدين رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة، ورئيس الوزراء عاطف صدقي، ليعلنا حل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة حسن عبدون، وتعيين مجلس جديد برئاسة إبراهيم الجويني، كما قررا حل مجلس إدارة الأهلي برئاسة صالح سليم، وتعيين عبده صالح الوحش، وتشكيل لجنة لدراسة الموضوع.
توصلت اللجنة لاحتساب نتيجة المحلة بهزيمة الأهلي، لكن لم توقع أي عقوبات على الأحمر بسبب الغياب عن لقاء الترسانة، فوافق الأهلي.
اليوم سيعاد المشهد، انسحب الزمالك فهل نشاهد رئيس مجلس الوزراء ووزير الرياضة، يتخذان موقفا حاسما ضد كل من تهاون في حق الرياضة المصرية مثلما فعل الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، والدكتور عبد الأحد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة الأسبق.