«الجفري» الداعية الجرئ.. و«المقدم» مانع الفرحة
الجمعة، 14 أبريل 2017 11:56 ص
وقعت العديد من الأحداث التي رفعت من أسهم شخصيات وعلى رأسهم الشيخ الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، وانخفضت معهم أسهم شخصيات أخرى وعلى رأسهم الداعية السلفي محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية.
واعتبر العديد من المفكرين «الجفري»، مثالًا للداعية الفاضل لجرأته في مواجهة كل التنظيمات المتطرفة والدعوة إلى إنصاف الإسلام، إضافة إلى التعرض لأفكارهم وفق صحيح الدين.
ويعمل «الجفري» على إعداد أجيال واعية بمقدورها مواجهة الفكر المتطرف، من خلال خطبه ودروسه، إضافة إلى عقده العديد من اللقاءات الدينية والفكرية في مختلف مؤسسات الدولة المصرية رغم جنسيته اليمنية، إلا أنه يكن كل الحب لمصر.
وكانت آخر إطلالات «الجفري» في أحد البرامج الحوارية، والتي قال فيها أن من يتحدث عن تصادم الأحاديث مع الآيات القرآنية ليس لديهم علم كافي، مشيرًا إلى أن هناك أدوات شرعية لتنقية السنة، وما يدعو إليه البعض تشويه وليس تصحيح.
وأخبر الداعية الإسلامي، إن الشخص الإرهابي الذي يلغم نفسه لارتكاب تفجير يستهدف من خلال المواطنين الأبرياء لن يدخل أو يشم رائحة الجنة، مضيفًا: «هذا المغفل الذي يظن أنه يتقرب من الله بتفجير نفسه لن يشم رائحة الجنة، فالنفس لها حرمة ولا يحق لأحد استباحة دم أي شخص حتى وإن كان ملحًا».
على جانب أخر الداعية محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، استمرت أسهمه في الانخفاض، في ظل صمته عما يدور عن الأحداث الإرهابية في مصر، خاصة في ظل الاتهامات لعدد من المتطرفيين بالخروج من مدارسه السلفية هو وياسر برهامي، الذي يتصدران المشهد السلفي.
وأفتى «المقدم»، بحرمة الاحتفال بأعياد شم النسيم والأم وغيرها من عادات المصريين، كما دعم موقف جماعة الإخوان الإرهابية من الدولة، والتزم الصمت من تفجيرات الكنائس الأخيرة.