من يفوز بالانتخابات الإيرانية.. 4 مرشحين للرئاسة يهددون عرش روحاني
الأربعاء، 12 أبريل 2017 05:46 م
تستعد إيران لإجراء انتخابات رئاسية جديدة مقرر لها في 19 مايو المقبل، وذلك بعد اقتراب انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي حسن روحاني، وبدأت عملية تسجيل أسماء المرشحين من صباح أمس الثلاثاء، واستقبال عشرات طلبات الترشيح للرئاسة، والتي وصلت إلي 100 مرشح في اليوم الأول.
وقدم اليوم الأربعاء، الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، رسميا أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، في خطوة قد تعتبر تحديا لرغبة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية منافسة قوية بعد ترشح نجاد، ومحمد باقر، رئيس بلدية طهران، الذي شن هجوما عنيفا علي الرئيس الحالي حسن روحاني، ونقدم نبذة عن أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية كالتالي:
محمود أحمدي نجاد
قدم رسميا أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو بمثابة تحدي لرغبة المرشد الإيراني، علي خامنئي، لعزمه عدم الترشح مرة أخري خلال رسالة نشرتها وسائل الاعلام الايرانية، وتولى أحمدي نجاد رئاسة إيران لفترتين متتاليتين من عام 2005 وحتى 2013، وكانت له تصريحات مثيرة أدت إلي شهرته وشعبيه، وذاع صيته حينما قال أن إسرائيل «ستمحى من الخريطة» ووصف المحرقة النازية «بالخرافة»، وكان تبينه لتطوير البرنامج النووي للبلاد سببا في فرض عقوبات دولية علي إيران.
وخلال سنواته الرئاسية الأخيرة، فرض المجتمع الدولي عقوبات قاسية على إيران أثقلت اقتصاد البلاد، كما شهدت ولايته الثانية توتراً سياسياً داخلياً، إذ قاطع جميع النشاطات العامة لـ 8 أيام في بداية العام 2011، بعد فيتو من المرشد الأعلى على عزل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي.
علي رضا زاكاني
عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان، ويشتهر بقربه من المرشد الإيراني «علي خامنئي»، وهو معروف لدعمه للنظام السوري بشار الأسد، وكانت له مواقف مؤيدة خلال جلساته بالبرلمان، لتدخل «فيلق قدس» الإيراني سواء في العراق أو سوريا بحجة دعم الاستقرار.
ويعتبر «زاكاني» سيطرة الحوثيين علي السلطة في اليمن بمثابة امتداد للثورة الخمينية، وبالتالي يدعي أن هناك أربع عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية، وهي «بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء»، بحسب ما ذكرته منظمة «مجاهدي خلق الايرانية».
محمد باقر
رئيس بلدية طهران، والقيادي السابق في الحرس الثوري، ويتمتع بشعبية كبيرة في العاصمة الإيرانية، وقبل ترشحه للانتخابات أطلق وابل من التصريحات النارية ضد الرئيس الايراني، متهمها حسن روحاني بما وصلت إليه إيران، والتي تتعلق بالأزمات الراهنة التي تعصف بالبلاد وهي نتيجة سوء إدارة البلاد من قبل الحكومة الحالية، مشدداً على ضرورة استبدال روحاني برئيس آخر.
حميد بقائي
نائب الرئيس أحمدي نجاد السابق، وترأس مؤسسة السياحة الرسمية، وتعرض «بقائي» للسجن سبعة أشهر خلال عام 2015، وكان الرئيس السابق نجاد أعلن دعمه لحميد بقائي، إلا أن ترشحه من جديد سيفتت الأصوات بينهم من معسكر المحافظين لصالح روحاني، إذا أعلن ترشحه.