كل عيد وأنتم طيبون

الثلاثاء، 11 أبريل 2017 04:24 م
كل عيد وأنتم طيبون
حنان طلعت تكتب

ﻻ يهمني اسمك.. ﻻ يهمني عنوانك.. ﻻ يهمنى لونك ولا ميلادك.. مكانك.. كما قال محمد منير..

ﻻ ﻻ لن نقولها مجددا لقد سئمنا من التكرار، لن نقول الدم واحد، وﻻ أيد واحدة، وهذه الشعارات التي لن يصدقها الغرب .

فبرغم معاناة الكثيرين من ارتفاع ألاسعار، والحالة اﻻقتصادية الصعبة، التي تمر بها البلد، ولكنهم صامدون، حتى نخرج جميعًا من عنق الزجاجة. 

ويوم العيد، يحلم الجميع بالملابس الجديدة، أطفال وشباب، فالمصري مصري ﻻ يفرق بين عيد فطر أو أحد الزعف، ولكن نقنع من بهذا!!!

ايعقل أن يقتل مصري أخاه، في ليلة عيده !

لقد زادت الجرائم في الأونة الأخيرة لن أنكر هذا، ولكن هذه جريمة مشتركة بين اﻻهمال في الرقابة وبين الإرهابين الذين ﻻ دين لهم، والحل إقالة شخص ويحل آخر مكانه، أهذا هو الحل، ﻻ أظن.

يجب وضع حل رادع يضمن عدم تكرار هذه المذابح مرة أخرى.

ولن نقنع أمريكا وأوروبا أننا معا على قلب رجل واحد، فبرغم المأساة التي حدثت في أحد الزعف ووئد فرحة الأخوة الأقباط والمسلمين على حدا سواء من قتله ومصابين من جميع الفئات لم تميز أحد، سيدات وأطفال ورجال.

كان هناك أبطالًا ضحوا بحياتهم، منهم الشهيدة نجوى الجيار، وهي سيدة تؤدي عملها بأمانة، والشهيد عماد الركايبي - الذي احتضن الإرهابي ليموت معه كما رصدته إحدى الصور - لينقذ المئات من الأخوة الأقباط.

ولكن ماذا بعد، ما حجم التضحية التي يجب علينا أن نتحملها جميعا، وإلى متى سنتحمل هؤﻻء الخونة الخارجين عن القانون.

هل ستطيلهم يد العدالة ذات يوم؟؟؟.. ربما

ولكن إلى أن تاتي هذه اللحظة التاريخية، ما الذي يجب أن نقدمه لهذا الوطن أكثر من أرواحنا؟

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة