وزير البيئة يطير إلى الصين للتعرف على تجربة فرز المخلفات.. اليوم

الأحد، 09 أبريل 2017 10:33 م
وزير البيئة يطير إلى الصين للتعرف على تجربة فرز المخلفات.. اليوم
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتبت - منال العيسوى

علمت «صوت الأمة» ، أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة سيطير إلى بكين العاصمة الصينية ، مساء اليوم الأحد ، للتعرف على تجربتها في مجال فرز المخلفات بعد أن أعلنت بكين  الحرب على القمامة، وقامت بتحفيز مواطنيها بمكافآت، لفرز المخلفات وبدء46 مدينة عمليات إعادة التدوير بطرق حديثة بالتزامن مع رصد الحكومة استثمارات بـ200 مليار يوان في النفايات المنزلية.

وتتلخص تجربة الصين في مجال الكخلفات الصلبة المنزلية في أنه تعهدت العاصمة الصينية بكين التي تنتشر القمامة في شوارعها بزيادة الإنفاق للقضاء على تلال النفايات المتزايدة، لكنها تواجه صعوبة في إقناع سكانها بفرز تلك النفايات مع ارتفاع مستوى المعيشة، وتعهدت العاصمة التي يسكنها 22 مليون نسمة بإعادة تدوير كل النفايات المنزلية بنهاية 2020 ويقول مسؤولون إنها ستزيد ميزانيتها السنوية البالغة ملياري يوان «289.91 مليون دولار» لتحسين عمليات التخلص من القمامة والفرز المنزلي لها.

وتعتبر بكين أكبر بلدية منتجة للنفايات في الصين، حيث جمعت 8.7 مليون طن من نفايات المنازل في العام الماضي، وهو ما يعادل نحو ضعفي ما كان عليه قبل نحو 10 سنوات، وبرغم أن بكين كونت جيشا من 20 ألف عامل منذ 2010 لتعليم طريقة فرز النفايات فإنها تواجه صعوبة في زيادة المشاركة.

وقال المسؤول الإداري بالمدينة، يانج كون، في حي شارع المال الراقي: يوجد فقط نظام لتصنيف النفايات، لكن لا توجد إجراءات عقابية للسكان الذين لا يتبعون التعليمات، ولا نملك سوى إقناعهم وتقديم حوافز.

 

ووعدت الحكومة المركزية هذا الشهر بجعل فرز القمامة إلزامياً فى 46 مدينة، منها بكين، بنهاية 2020 لكن العاصمة يمكن أن تحتاج 50 ألف عامل آخرين لتلبية تلك الأهداف.

وأفرزت 246 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم في الصين 1.9 مليار طن من النفايات الصلبة في 2015 مما دفع الحكومة لإعداد خطط لخفض النفايات وتكثيف عمليات إعادة التدوير والحرق.

وتستهدف الصين استثمار قرابة 200 مليار يوان لتحقيق هدف إعادة تدوير 35% من النفايات المنزلية بحلول نهاية 2020، ورفعت بكين معدل حرق النفايات لأربعة أمثاله ليبلغ 42% في نحو 10 سنوات وتهدف لزيادة عدد تلك المحطات من 4 إلى10 بحلول 2018.

وكانت المدينة تعتمد بشكل تقليدي على أناس لجمع الورق والزجاجات والأجهزة الكهربائية لبيعها لمحطات التدوير، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن نحو 170 ألفا من جامعي القمامة تعاملوا مع نصف نفايات المدينة في 2013، غير أن ارتفاع مستويات المعيشة قلص الحوافز، وفي حملة لمكافحة التلوث أزالت بكين 82 منشأة للمعالجة وأغلقت 1000 متكب غير قانوني للنفايات.

وقالت صحيفة الشعب اليومية في الآونة الأخيرة، إن تكلفة التخلص من النفايات زادت بنحو 1.1 مليار يوان سنويا مع انتقال جامعي القمامة إلى مناطق أخرى.

وقال نائب مدير شركة بكين لمعالجة النفايات الصلبة، جيانج يانيان، إن كل الجهود التي نبذلها والأموال التي نستثمرها تهدف لسد الفجوة في تصنيف القمامة نظراً لأن اعتياد السكان على الفرز يستغرق وقتا.

ولكن مدير شركة بكين لخدمات التنظيف تان يانجوانج، التي تجمع مخلفات المطابخ، قال إن الشكوك لا تزال تساور الناس، وأضاف: كثير من السكان لديهم انطباع بأن القمامة تمتزج ببعضها مرة أخرى أثناء النقل، علينا أن نظهر لهم أن عمليات فرز القمامة مُحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة