بعد عزمها منع الصلاة في فرنسا.. تعرف على «ماريان لوبان»
السبت، 08 أبريل 2017 05:52 م
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقرر لها في 23 أبريل المقبل، تظهر المرشحة اليمينة المتطرفة ماريان لوبان، وجهها الداعشي، وتسعى إلى تأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين المقيمين بفرنسا، وبحسب ما ذكرته في صحيفة «20 مينيت» خلال حوار صحفي، وتعهدها بوضع قوانين صارمة لمنع صلاة المسلمين في شوارع فرنسا، بدعوى حفظ السلم العام والقواعد والعادات الفرنسية وعلمانيتها.
اقتحام المساجد في فرنسا
رغم ما تنتويه ماريان لوبان لمنع صلاة المسلمين في الشارع في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، إلا أن فرنسا هي الأخرى تظهر عنصريتها بغلق عدد من المساجد ودور العبادة للمسلمين، بل وطرد المسلمين من أحد المساجد، وذلك بعدما اقتحمت عناصر الشرطة الفرنسية، مارس الماضي، مسجد «كليشى لاجارين» شمال غرب باريس والاشتباك مع المصلين، وطردهم خارجه، واستندت الشرطة في قرار اقتحامها، لتنفيذ حكم قضائي حصلت عليه بلدية باريس لتحويله إلى مكتبة، بحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم».
تاريخ ماريان لوبان، اليمينة المتطرفة، مليء بالعنصرية ضد الجاليات المسلمة في فرنسا، ظهر ذلك جليا في سلسلة من تصريحاتها المعادية للإسلام، وتستعرض صوت الأمة بعض منها:
وعدت ماريان لوبان، بتجميد جميع مشاريع بناء المساجد في فرنسا حتى يتم التحقق من مصادر تمويلها، وإصدار قوانين إضافية لمنع ارتداء الزي الديني للرجال والنساء في المدارس ليشمل الأماكن العامة، ومنع الحجاب والنقاب، بحسب ما ذكرته وكالات الأنباء.
وتواجه مرشحة اليمين، قضية في ساحات المحاكم بتهمة «التحريض على الحقد العرقي»، في أكتوبر المقبل، على هامش تصريحها بوصف صلاة المسلمين في الشارع بـ«الاحتلال النازي» لفرنسا، فيما رفضت لوبان الخضوع لأي تحقيق قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكر موقع «فرانس 24».
وتدعو زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتطرف في فرنسا إلى منع ذبح الحيوانات وفق الشريعة الإسلامية، وبيع اللحم أو تقديمه في المطاعم على أنه «حلال».
ورغم مواقفها العدائية تجاه المسلمين، إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت تقدم «لوبان»، وتصاعد فرص فوزها بالدورة الأولي من الانتخابات الرئاسية علي مرشحيها، وفقا لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.