«المسرحجية».. حكاية حب مصرية
الإثنين، 03 أبريل 2017 08:32 م
«المسرحجية».. فكرة في بذرة حلم.. نبتت وطرحت زهور في أرض متحجرة بأفكار ومعادات ورثناها من أيام مصر الفرعونية.
«المسرحجية».. حكاية أشبه بالخيال.. مبدأ صاحبها مفيش محال.. ماهو ياما في مسارحك يا جيزة صال وجال.. وعشان بيعشق أهل بلده الطيبين.. لف مدارس الشوبك والحوامدية والبدرشين.. جمع الولاد على حلمه وكون فرقة موهوبين.
شباب وبنات في اعدادي وثانوي.. يا ولاد رسالتنا لأهلنا ولكل الناس.. صرخة ضد ختان الإناث.. كلمة نعلي بيها الاحساس..مفيش تمييز بين الولد والبنت.. ونقول لكل أب وأم زواج القاصرات.. جريمة نهايتها الخراب والغم.
كان اسم صاحب الحلم داير يتحكي بين ناس كتير، دايرين بيحكوا عن حكاية حلم لمحمد نوير.. سمعت حكايته واحدة عايشة نفس الحلم ..سألت وراحتله.. أنا الدكتورة شيماء أبو غزالة رئيس قسم الموهوبين بالادارة التعليمية بالبدرشين.
وقبل ما يقول «سكه وعرة بننحت فيها من سنين».. قالت آمين.. وهنعرض احنا بنحلم عن الزواج المبكر وختان الإناث والعنف ضد المرأة اللي عايشينه من سنين.
بنات الحلم صرخوا في نزلة الشوبك.. كفاية ختان.. اشتعل غضب المدعين.. حرام عليكوا بناتنا انتوا مجانين؟.. ردت بنات الحلم احنا ولاد بكرة.. إحنا اللي هنغيرعادات جرم السنين.. ولا دين ولا قانون ولا ضمير يقول نعيش كابوس مشرط دبحنا واحنا صغيرين.
وقف أب صحى الكلام جرحه. وقال: «يا خوانا يا مسلمين ويا مسيحيين والله الولاد دول صح.. وهما أكتر مننا فاهمين.. جوزت بنتي لابن أخويا وجابوا ولدين مشوهين.. وبنت أبو أحمد جارنا راحت ضحية للختان وأمها حياتها بقت أحزان.. سيبوهم يبقوا حلم بكرةعشان نعيش متطمنين «لحظتها فرت دمعه من عين صاحب الحلم وقال لرفيقة درب حلمه» هيا دي ثمرة الحلم اللي انتي ليها مستنية.. لسه الأيام الحلوة جاية.