آلاف المواطنين يشاركون بمواكب ومسيرات شعبية متوجهة لمعبر رفح لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير (صور)

الجمعة، 31 يناير 2025 09:50 ص
آلاف المواطنين يشاركون بمواكب ومسيرات شعبية متوجهة لمعبر رفح لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير (صور)
كتب -محمد الحر

يشد الطريق الدولي "القنطرة - العريش" تحرك مواكب عديدة من السيارات والباصات التي تقل آلاف المواطنين من شمال سيناء والمحافظات  في طريقهم إلى مدينة رفح بشمال سيناء، في تحرك شعبي واسع للتأكيد على دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مع الإشادة بمواقف الدولة المصرية في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي.
 
وتشهد عملية التحرك أجواء وطنية مميزة، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، ورددوا هتافات تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفض أي مخططات لتهجيير الفلسطينين.
 
كما أكدوا دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها القيادة السياسية المصرية في إدارة الأزمة، مشيدين بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في حماية حقوق الفلسطينيين والحفاظ على استقرار المنطقة.
 
WhatsApp Image 2025-01-31 at 7.51.47 AM
 
ويأتى هذا التحرك تعبيرًا عن موقف شعبي ثابت من كافة جموع المواطنين المصريين، الذين لطالما كانوا في طليعة المدافعين عن القضايا الوطنية والعربية، مؤكدين أن مصر لن تقبل بأي تهديد يمسّ أمنها أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.
 
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
 
WhatsApp Image 2025-01-31 at 7.51.48 AM
 
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
 
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
 
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
 
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
 
وقال الرئيس السيسى إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا؛ مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة