شبكات الجيل الخامس ترتقي بتجربة الأحداث العالمية الكبيرة االمستضيفة بالشرق الأوسط
الأحد، 02 أبريل 2017 06:45 م
مع الانتشار المتزايد للتطورات التقنية المثيرة مثل زيارة الدول عبر تقنية الواقع الافتراضي، ومباريات كرة القدم بالصور المجسمة ثلاثية الأبعاد (هولوغرام)، فمن المتوقع أن تستثمر منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير في مجال البنية التحتية لشبكات 5G فائقة السرعة بحلول عام 2021.
ومع استضافة المنطقة للعديد من الفعاليات والأحداث العالمية الكبيرة مثل معرض إكسبو الدولي الذي تستضيفه دبي في العام 2020، وبطولة العالم لكرة القدم 2022 في قطر، ستشهد المنطقة إرسال ملايين الرسائل القصيرة والصور ومقاطع الفيديو، وتفاعل هائل مع وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية والأجهزة النقالة.
ولمواكبة هذا الطلب الكبير، تتجه الهيئات الحكومية والشركات المزودة للخدمات في منطقة الشرق الأوسط نحو الاستثمار الأكبر على الإطلاق لها في شبكات الجيل الخامس5G فائقة السرعة والحلول السحابية.
وبسرعتها الكبيرة التي تفوق سرعة شبكات الجيل الرابع الحالية بأكثر من 10 أضعاف، ستقدم شبكات الجيل الخامس 5G الدعم لمجموعة من الابتكارات كالتطبيقات الجوالة لإعادة العرض الفوري بدقة فائقة الوضوح، بالإضافة إلى تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز ثلاثية الأبعاد، والانتشار الكبير لعمليات الدفع الرقمي على الأجهزة الجوالة.
ووفقا لتقرير أصدرته شركة ديلويت الاستشارية مؤخرا، فمن المتوقع أن يستثمر مشغلو الشبكات الجوالة في الشرق الأوسط 50 مليار دولار أمريكي في البنية التحتية الشبكية خلال الفترة بين 2017-2021، مع التركيز بشكل خاص على شبكات الجيل الخامس 5G.
وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال جان بيير برولارد، نائب الرئيس الأول والمدير العام لدى شركة «في إم وير» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: بتنا نعيش الآن ما يسمى عصر الزائر والمشجع الرقمي الذي يرغب بأن يكون في قلب الأحداث والفعاليات، ويرغب في تبادل ومشاركة التجارب الرقمية بشكل فوري، تخيل مثلا أنك تقوم بزيارة لدول مختلفة باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، أو وجود بث مجسم ثلاثي الأبعاد للمباريات الرياضية من الملاعب العالمية، فمع وجود البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات القائمة على شبكات الجيل الخامس 5G وبرنامج التحول الرقمي الخلاقة، فإن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمكانة مثالية تؤهلها من تنظيم الفعاليات والأحداث الكبيرة بأسلوب مبتكر لملايين الناس.
وتعمل شركة «في إم وير» حاليا مع الشركات المزودة للخدمات والهيئات البارزين في المجال التقني لتوفير شبكات الجيل الخامس 5Gالتي تشغل أفضل الحلول الافتراضية الخاصة بعض من أكبر الأحداث الرياضية في العالم.
ومن جانبه، قال أحمد عودة، المدير العام لشركة «في إم وير» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: بالنسبة للفعاليات الكبيرة التي تستضيفها الشرق الأوسط، تعتبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمرا حيويا للجمع بين الجهود الحكومية لتحقيق التحول الرقمي والرؤى الخاصة بمدن المستقبل مع خبرة القطاع الخاص في مجال التكنولوجيا، وستكون البطولة الرياضية في طوكيو لعام 2020 بداية هامة لشركة في إم وير توفر خلالها الدعم للأحداث الكبرى التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط لتوفير نماذج أعمال جديدة، ورياضة مبتكرة ومشجعين وخبرات إعلامية وأمن وفق أعلى المستويات العالمية لملايين الأشخاص.