السيسي في الندوة التثقيفية: نحن نتصدى للإرهاب بوجه واحد

الخميس، 23 مارس 2017 12:12 م
السيسي في الندوة التثقيفية: نحن نتصدى للإرهاب بوجه واحد
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح الندوة التثقيفية الخامسة والعشرين للقوات المسلحة - يوم الشهيد المنعقدة حاليا بمسرح الجلاء. واستهلت الندوة بآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ أيمن عقل، وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي أعدته إدارة الشؤون المعنوية بعنوان نداء الواجب.
 
وعقب ذلك، ألقى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية كلمته خلال الندوة التثقيفية الخامسة والعشرين للقوات المسلحة، رحب فيها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
 
وأشار ألى أن هناك نوعين من الـ «أنا» وهما أنا نارية، أي إذا تمكن منها الكبر والغرور والطمع والأخذ وصفت بالتعالي، وتسبب النزاع والشقاق مستشهدا بالآية القرآنية «وأحضرت الأنفس الشح»، لافتا إلى أنها شيطانية تصنع نماذج مثل «الإخوان والقاعدة وبوكو حرام والخوارج» قديما وكل التنظيمات المتطرفة الممتلئة من الداخل بتلك «الأنا» النارية.
 
أما الـ«أنا» نورية فهي محمدية ممتلئة بالفداء والنجدة والنخوة والشهامة والإنسانية ، ويعبر عنها المولي جل جلاله في قوله 1«ولا تنسوا الفضل بينكم»، أي تصنع العلماء الربانيين والأولياء الصالحين و«الشهداء»، موضحا أن هذه المقارنة نستفيد منها في فهم نفسية المرتشي والمنحرف والفاسد والتكفيري.
 
واستعرض الأزهري في كلمته فضل ومنزلة الشهيد عند الله جلال جلاله. 
 
واسشتهد بآيات الله التي وردت في فضل الشهيد وعلى راسها «ولا تسحبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاحهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون».
 
ونوه بان الشهيد الحق هو الذي يسعى في جلب الحياة للناس والأمان اليهم.
 
ولفت إلى أن 9 مارس 1969- يمثل يوما مشهودا المهيب الذي وقف فيه رمز العسكرية المصرية البطل الشهيد الفريق عبد المنعم رياض بين ضباطه وجنوده في اقرب موقع على بعد 200 متر من مكان العدو، وتعرض على قصف مركز راح شهيدا ليسجل في سجل الشرف.
 
وفي ختام كلمته تدخل الرئيس السيسي قائلا «خلال أعوام طويلة مضت ، دائما أقول إن الشهيد هو الذي يرفع راية الحق سبحانه وتعالى، وكنت متصورا أن الراية في مفهوم من كان متواجدا منذ 30 إلى 40 عاما مضت معاني معينة، لكن الحقيقة في الأعوام الحالية التي نحن فيها وضح المعنى الحقيقي لراية الحق، وأقول لكل المصريين ولأهالي الشهداء المتواجدين معنا الان، ولكل المصريين الذين يسمعون هذه الكلمة.. انظروا إلى حجم الإساءة التي تتم باسم الدين ليس في مصر فقط .. وإنما في العالم كله، وأنتم تعرفوا أن أولادكم أشرف أولادا، وتعرفوا أنهم لا يدافعوا عن مصر فقط .. ولا عن 92 مليون فقط ، وإنما هم "وقفوا وقدموا وسقطوا" لكي يحافظوا على 90 مليون مصري لأنهم لو راحوا هيروح معهم حتى الدين».
 
«نحن في مصر بنتصدى للإرهاب بوجه حقيقي واحد، وليس بوجهين ،أبناء مصر الذين يسقطوا لراية الحق، وكثير من الناس محتارة تقول»، من الصحيح على حق، تصدينا في مصر وحماية وطن وشعب لا يروع ولا يقتل ولا يدمر ولا يضيع ، ونقول للناس «رايتك يارب»، نحن نرفعها راية الحق الحقيقية التي تشمل البناء والتعمير والإنسانية والخلق والرحمة، وليس ما نراه مثل الإرهاب في بريطانيا.
 
«ونحن كحماة للحق الحقيقيين نتصدى للإرهاب بجد، ندين بأشد العبارات كل عمل إرهابي خسيس وجبان ضد أي أحد على وجه الأرض».
 
«من يتصدى للإرهاب ليس الجيش والشرطة ، بل شعب مصر بأكمله، ونحن لابد أن نحمي بلدنا ونحميها ونكبرها ، الشهداء عند ا لله لأنهم حافظوا على بلدهم، وعيب علينا لو ما وضعناش بلدنا أمامنا وفوقنا بالصبر والعمل والإخلاص ،والأمانة وبالجد والشرف».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة