أمل فوزي: «حرمت من أمي في الصغر ليعوضني الله بأستاذتي سناء البيسي»
الثلاثاء، 21 مارس 2017 05:00 مكتبت- أمنية فايد
قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون أما ورسولا.. هكذا يكن كلا منا مشاعر الحب والود والأمومة لمن تتلمذ على يده وتعلم أصول العمل وقواعده وكان له بمثابة الطاقة الإيجابية التى تدفعه للتقدم فى العمل، وهو ما عبرت عنه الكاتبة الصحفية ورئيسة تحرير مجلة نصف الدنيا "أمل فوزى" يوم عيد الأم.
وتقول، "والدتى توفيت وأنا في سن صغيرة ، وكانت خالتى هى الأم البديلة التى شملتنى براعيتها، وأستاذتى الفاضلة التى علمتنى الكثير والكثير فى هذه المهنة العظيمة الأستاذة "سناء البيسى"، فكانت بمثابة الأم والصديقة والمعلمة التى اكتسبت منها الكثير من المهارات الصحفية.
وبصوت هادىء استكملت، "هناك الكثير من النساء فى حياتى أثرن في حياتي بطريقة مختلفة وأكملن مشاعر الحنان والأمومة التى فقدته منذ طفولتى مع وفاة والدتى، مثل الأستاذة "داعت سلامة" وهى زميلة وصديقة فى اليونسكو، وعيد الأم مناسبة لنتذكر شخصيات نكن لهم كل الاحترام والحب".
وعن أغلى هدية، قالت، "اكتشفت فجاة أن ابنتى الصغيرة ظلت تدخر من مصروفها الكثير لإحضار هدية قيمة لتقدمها لى فى عيد الأم، لتبقى هى الهدية الأقرب لقلبى".