عمر كمال: أمي لم تفرح بتكريمها خوفا على مشاعر أولاد أخوها اليتامى
الثلاثاء، 21 مارس 2017 01:30 مكتب- سحر حسن
الأمومة لا تحتاج إلى تكريم بقدر ما هى عطاء بلا مقابل كما عودتنا أمى التى رفضت أن تتزوج بعد وفاة الوالد وهي في سن صغيرة 27 عاما وربتنا حتى تخرجنا أنا وشقيق من الجامع’ حرصا على عدم وجود زوج ام فى حياتنا
ولذلك فتكريمها فى قلوبنا ليس له مثيل فلو حملناها على رؤسنا طوال العمر لن نستطيع ان نجازيها عما بذلته معنا من حب و حنان و عطاء بلا مقابل
بهذه المشاعر النبيله بدأ "عمر كمال" نجل "سمية فاروق" الأم المثالية على مستوى الجمهوريه من محافظة الوادى الجديد الحديث عن امه بمنتهى العرفان و التقدير قائلا
رشحت امى للتكريم بدون علمها و عندما أخبرتها بذلك لم خبرت بذلك لم ترحب خوفا على مشاعر أبناء اخوها الثلاثة التى تقوم برعايتهم و تربيتهم ، حيث أنهم فى مراحل عمرية صغيرة الكبرى في الثانوية العامة والوسطى في الاعدادية و الصغيرة فى الصف الخامس الابتدائى وقد توفيت و الدتهم ثم والدهم فأحتضنتهم امى و عاشوا معنا فى بيت و احد يحتوينا جميعا
ويضيف أمى تعمل مدرسة للعلوم فى وزارة التربيه و التعليم بمحافظة الوادى الجديد و كل اهتماماتها بأبنائها و أبناء شقيقها بالإضافه للطلاب الذين تعتبرهم ابنائها ايضا ، فهى ام للجميع و ليس لنا فقط
و لم نجدها يوما تهتم بنفسها بل كل اهتمامها بمن حولها و لذلك فوجئنا وقت تكريمها بعدم و جود صورة شخصية لها لأنها دائما لا تسعى للظهور بقدر حرصها على العطاء بلا مقابل .