« محاربة داعش وملف إيران واستثمارات جديدة».. حصاد زيارة العائل السعودي ونجله في الخارج
السبت، 18 مارس 2017 06:51 م
حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على زيارة الصين خلال جولة استمرت أربعة أيام فى أخر محطته الأسيوية قابل فيه الرئيس الصينى «شي جين بينج»، قبل مغادرته وتوجهه إلى السعودية، وشهدت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم بقيمة نحو 65 مليار دولار، في مجال البتروكيماويات والتكرير، والطاقة، والتقنية، والمياه، والإنشاءات، والطاقة المتجددة والهندسة الآلية.
وتأتي زيارة الملك سلمان لدول من مستوردي النفط السعودي، للترويج لفرص الاستثمار في المملكة، بما في ذلك بيع حصة في شركة أرامكو العملاقة، وبحث فرص أخرى للاستثمار وتقريب وجهات النظر مع إيران، ومن بين أهم هذه الملفات الأتي:
إيران
جاءت تصريحات وزير الخارجية الصيني، «وانج إي»، في وقت سابق، أكد فيها أن الصين بمثابة صديقا مشتركا للسعودية وإيران، فكان طرح إعادة النظر في العلاقات بين البلدين، أحد الملفات الرئيسية التي تم مناقشتها خلال زيارة الملك سلمان الصين، وهي علاقاتها مع إيران، وذلك من خلال أن تلعب بكين دورا إيجابيا في تقريب وجهات النظر، لما تتمتع به الصين من علاقات قوية مع كلا من البلدين، باعتبارها مصدرين هامين للواردات النفطية الصينية.
إعادة إحياء طريق الحرير
تسعي السعودية إلى تنويع مصادرها بديلا عن النفط، وذلك بإطلاق المبادرة الصينية السعودية لإحياء طريق الحرير تحت مسمى «لحزام والطريق»، وتحرص علي الاستفادة من موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وإفريقيا، بما يمكنها من تعزيز تعاونها مع الصين في مجالات الطاقة.
وقال الملك سلمان «لقد كانت المملكة ولا تزال معبر طرق بين الشرق والغرب وملتقى حضارات، مشيرا إلى أن جهود الصين ومشاركة المملكة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري تأتي لتعزز من العلاقات التجارية بين الشرق والغرب وتزيد من التفاعل بين الحضارات» جاء تصريحه خلال حضوره حفل اختتام معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية" في متحف الصين الوطني برفقة الرئيس الصيني، بحسب ما جاء حسب على قناة الإخبارية السعودية.
فيما شهدت زيارة الملك محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، إلى واشنطن، توافقا للتعاون بين البلدين، والرغبة فى تعزيز التعاون فى كافة المجالات، ومن أبرز الملفات التى تم طرحها كالأتى:
كانت أحد المواضيع الرئيسية التي تم طرحها على الطاولة، والبحث في كيفية التصدي للأنشطة الإيرانية الإقليمية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى الاتفاق على ضرورة التعاون لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي والتعاون الدفاعي والعسكري، وتوسيع النطاق لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية في الوطن العربي، وبدورها باتت تهدد العالم، بحسب ما ذكره موقع «العربية».
استثمارات سعودية في الولايات المتحدة
وساهمت زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى أمريكا توقيع سلسلة تفاهمات هامة تتمثل في إطلاق استثمارات سعودية كبيرة في الولايات المتحدة، وفتح فرص للشركات الأميركية للدخول إلى السوق السعودية وفق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى التباحث حول وضع برنامجا مشتركاً لمشاريع تطوير تقدر قيمتها بنحو مائتي مليار دولار، خلال الأربع سنوات المقبلة.