بعد القبض عليه.. سيناريوهات رعب «الإخوان» من فضح «المرسي» للمؤامرة الدولية
الجمعة، 17 مارس 2017 01:53 م
الأخوان المسلمين - أرشيفية
كتب عنتر عبد اللطيف
يدعي «الإخوان» تعرض محمد عبدالرحمن المرسي، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا، المسؤولة عن نشاط الجماعة في مصر، للتعذيب عقب القبض عليه، زاعمين أنه جرى تسجيل فيديو له وهو يكشف عن تورط دولاً أجنبية في دعمها لعمليات إرهابية داخل مصر، ما يكشف عن محاولة رخيصة لنفي الجماعة التهمة عن نفسها، رغم أن كل الشواهد تقطع بكونها جماعة متآمرة ضد مصر متحالفة مع أعداء بالخارج.
«المرسي» يصفه البعض بأنه الرجل الثاني في الجماعة الإرهابية، وهو عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسؤولة عن نشاط الجماعة في مصر.
وعقب القبض على «المرسي» أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بيانًا يؤكد فيه أنه هو المسؤول عن إدارة الجماعة ومجموعة معه أغلبهم هاربون خارج البلاد، ومقيمون في تركيا.
وقال «عزت» إن الجماعة لن تتأثر بالقبض عليه، مشيرًا إلى أنه هو المسؤول الأول عن الإخوان داخل مصر واللجنة الإدارية، والتي تضم في عضويتها، إبراهيم منير نائب المرشد العام، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وطلعت فهمي المتحدث الإعلامي للجماعة في الخارج، وآخرون جميعهم خارج مصر، حسب زعمه.
فيما قال المحامي، ثروت الخرباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هذه من أكبر الضربات التي وجهت لجناح محمود عزت، وتعتبر بمثابة تصفية محمد كمال، في الجبهة الموازية لها داخل التنظيم، والتي تحمل السلاح ويتفرع منها حركة حسم والمقاومة الشعبية، مؤكدًا أن ضبط محمد عبدالرحمن سوف يؤثر على مصادر التمويل المادي للإخوان داخل مصر.
وتابع «الخرباوي» في تصريحات صحفية له، أن القبض على محمد عبدالرحمن سيكون بمثابة خيط لإلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، والمختفي منذ فض اعتصام رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان أصدرت بيانات متتالية لتعلن فيها القبض على محمد عبدالرحمن، ومجموعة معه، لتعطي رسالة للعناصر الأخرى بأن يهربوا من أماكنهم وخاصة أن هؤلاء القيادات المقبوض عليهم كل واحد فيهم تحت يده مجموعة من عناصر الإخوان.
يذكر أنه كان تم إلقاء القبض على «المرسي» من داخل منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، في أحد الاجتماعات التنظيمية ومعه آخرين، بينهم جلال مصطفى، ومحمد عامر، وعمرو السروي، وأحمد جاب الله، وعزت السيد عبدالفتاح، وحمدي الدهشان.