«إكرام المصري دفنه».. عودة جثامين المتوفيين بالخارج تثير أزمة بالبرلمان

الخميس، 16 مارس 2017 11:56 م
«إكرام المصري دفنه».. عودة جثامين المتوفيين بالخارج تثير أزمة بالبرلمان
مجلس النواب - أرشيفية
كتب- مجدي حسيب

 

النائبه غادة عجمى
النائبه غادة عجمى

أثار برتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج نبيلة مكرم ومؤسسة مصر الخير، تساؤلات حول مسئولية الدولة تجاه المصريين بالخارج، خصوصاً أن البروتوكول، الذي تقوم من خلاله مؤسسة «مصر الخير» بدفع نفقات نقل الجثامين للمصريين المتوفين في الخارج من أموال الصدقة، وهو ما رفضه كثير من النواب بشدة.

النائبة غادة عجمي عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، رفضت هذا البروتوكول، مؤكدةً أن جثامين المصريين لا يجب أن يتم نقلها بأموال الصدقات، وأشارت أن هذه الأموال تذهب إلى مشاريع تنمية داخل البلد، وأنهم تقدموا بمشروع قانون للجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ويتم دراسته الآن وسيعقد اجتماع قريبا مع مساعد وزير الخارجية، حيث سيتم نقل المصريين من خلاله دون تكليف الدولة أي أعباء.

في السياق ذاته قال النائب خالد أبو طالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه يرفض بشكل قاطع تسليم جثامين المصريين المتوفين في الخارج لجمعية خيرية تقوم نقلهم في الوقت الذي يغيب فيه دور الدولة بتكريم جثث أبنائها ونقلهم بشكل آدمي، وفي الوقت الذي يغيب فيه دور الدولة في الرقابة على تلك الجمعيات.   
الدكتور أحمد الجنزورى
الدكتور أحمد الجنزورى

فيما أشار الدكتور أحمد الجنزوري، أستاذ القانون بكلية حقوق جامعة عين شمس، أن البروتوكول الذي تم توقيعه من الحكومة لنقل جثث المصريين المتوفين في الخارج من الممكن عدم الالتزام به في أي وقت ولأبسط الأسباب، ولا يعادل قوة القانون الذي يلزم الدولة بتنفيذه متى تم تشريعه.

النائب خالد عبد العزيز
النائب خالد عبد العزيز

فيما أكد النائب خالد عبدالعزيز شعبان عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن الدولة عليها أن تتحمل مسؤليتها في نقل جثمان المصريين من الخارج، ولا أمانع من مشاركة الجمعيات الخيرية في هذا، لكن الدولة التي حصلت على رسوم خروجة حيا عليها أن تتحمل مسؤوليتها بنقله بعد وفاته، وأشار عبد العزيز أنهم أثاروا القضية عندما قام وفد من لجنة القوى العاملة بالبرلمان باحتواء الأزمة التي حدثت بعد وفاة مصري بدولة الكويت الشقيقة. 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق