غضب مزارعين الغربية لتخفيض الحكومة سعر للقمح

أثار قرار مجلس الوزراء بتحدد سعر أردب القمح ما بين 575، و565 جنيهًا للاردب حسب درجة النقاء، غضب المزارعين وأعتبروه ظلم لهم ووصفوه بالسعر العشوائي غير المدروس من قبل وزير الزراعة، وجائت تصريحاتهم كالتي..

 

قال محمد عبدالغني، أحد المزارعين، إن السعر المعلن عنة بمثابة شهادة وفاة للفلاح الذى يتكبد خسائر فادحة، دفعت الكثيرين إلى العزوف عن الزراعة، مشيرًا إلى أن سعر الأردب الجديد لم يزد سوى 100 جنيه عن العام الماضي في الوقت الذي ارتفعت كل مستلزمات الزراعة ثلاثة 3 أضعاف ليرتفع سعر شيكارة السماد الواحده 100 جنيه في السوق السوداء، وبالتالي فإن نسبة الزيادة لا تتناسب مع التكلفة. 

 

وقال محمد عبدالخالق، مزارع، بمجرد علم التاجر بسعر الحكومة يقوم بزياده بسيطه وعارف إني مضطر أبيع له لسهولة البيع وتعنت الجمعيات الزراعية التي تسعى لاذلال الفلاح.

 

وطالب المزارعين بالغربية، الحكومة بدعم الفلاح لأنه بمثابة العمود الفقري للاقتصاد، وتحديد سعر الأردب بهذا الثمن من يعد  تدمير لتوريد القمح المحلى لهذا الموسم والقضاء على الزراعة في مصر.

 

ومن جانبه أكد حسن الحصري، نقيب الفلاحين بالغربية، السعر الذي حددتة وزارة الزراعة ظالم للفلاح و لا يتناسب مع  زيادة أسعار تكليفات الزراعة، بداية من: تكلفة حرث الأرض وتجهيزها مرورا بأسعار الكيماوي والمبيدات والأسمدة الذي تضاعف سعرها هذا العام، وأدخلت الفلاح في قائمة طويلة من الديون.

 

 

وأوضح الحصري، السعر المتوقع لأردب القمح هذا العام يجب ألا يقل عن 650 جنيها، لتغطية التكاليف التي تكبدها المزارع، وأكد أن هذا السعر سيخلق أزمة كبيرة مثلما حدث في موسم الأرز، عندما تم تحديد سعر طن الأرز  بـ2700 جنيه، وأجبر الفلاح على التوريد للحكومة بهذا السعر في الوقت الذي وصل فيه سعر طن الأرزحاليا إلى 5500 جنيه ليحقق التجار الذين اشتروا من المزارع بسعر 3000 جنيه مكاسب هائلة على حساب  كلا من المزارع، والحكومه التي عجزت عن  توريد حصتها.

 

وفي تصريح خاص لـ «صوت الأمة» أكد النقيب بهذا السعر البخس سيعيد نفس أزمه موسم الأرز، ويعطي الفرصة للتجار أستغلال الفلاحين ومص دمائهم، الفلاح يضطر للبيع  للتاجر المتواجد في الحقل الذى يعرض بسعر أعلى من سعر الحكومة.