أنكر الإسراء والمعراج واتهم بسرقة «عزازيل».. يوسف زيدان المثير للجدل

الأربعاء، 15 مارس 2017 11:56 ص
أنكر الإسراء والمعراج واتهم بسرقة «عزازيل».. يوسف زيدان المثير للجدل
يوسف زيدان
ريهام عاطف

دائما ما تلقى تصريحات يوسف زيدان المتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه الكثير من الجدل والرفض الشديد خاصة من جانب العلماء حتى وصفه مؤخرا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، بـ«الشيعي أو المتأثر بالشيعة»، وذلك بعد أن قال إن النبى أباح زواج المتعة ومنعه سيدنا عمر بن الخطاب.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي واجه فيها زيدان انتقادات حادة بعد أن أنكر «الإسراء والمعراج»، وقال إن «الإسراء ثابت في القرآن، ولكن المعراج لا يعلم من أين جاء، وعندما نزلت سورة الإسراء كانت مكية، والصلاة فرضت في المدينة، والأقصى لم يكن موجودًا حينها أو بها مساجد، وكانت حينها القدس تسمى إلياه، وهي كلمة عبرانية معناها بيت المقدس، وهذا مثبوت في العهدة العمرية».

 

وفي نهاية 2015 زعم «زيدان» أن المسجد الأقصى الموجود بمدينة القدس ليس هو ذو القدسية الدينية الذي ذكر في القرآن والذي أسرى الرسول صلى الله عليه وسلم إليه، وأن ذلك مجرد خرافات حيث يقع المسجد الأقصى في الجعرانة على طريق مدينة الطائف في السعودية ليتم الرد عليه من جانب المتخصصين بأن ما يردده زيدان ما هو إلا تكرار لما قاله المستشرقون اليهود فهو لم يأتٍ بجديد وإنما هو تقليد أعمى لمقولاتهم.
 
ومع حصوله على جائزة البوكر 2009 عن روايته عزازيل اتهم بسرقتها من جانب أكثر من شخص من بينهم الدكتور علاء حمودة والقمص عبدالمسيح بسيط الذي ادعى أن «زيدان» نقلها من رواية «هيباتيا» لتشارلز كينجسلي المكتوبة سنة 1853 لكنها تنطلق من زاوية أخرى مختلفة، حيث تدافع عن المسيحية عكس ما ذهب إليه زيدان في روايته.
 
وانتقد زيدان المغرب بعد أن تصرف بشكل غير لائق أثناء عقد مهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية «تويزا» بمدينة طنجة شمال المغرب، بعد حالة الترحيب الذي قوبل بها حيث سرعان ما تحولت لانتقاد بعد أن حاول أكثر من مرة مقاطعة الضيف الآخر بالندوة التي أقيمت على هامش المهرجان ثم قام وأشعل سيجارة ليدخنها بشراهة ليتم وصف تصرفاته بالتعالي والابتزاز بعد أن رفض العودة للندوة إلا بعد تعويضه المادي بألف يورو، لتصبح المكافأة المتفق عليها 5000 يورو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق