«مؤسس تمرد» يكشف تفاصيل علاقة نواب الإخوان بمذبحة بورسعيد

الإثنين، 13 مارس 2017 10:23 م
«مؤسس تمرد» يكشف تفاصيل علاقة نواب الإخوان بمذبحة بورسعيد
مذبحة بورسعيد
كتب أحمد قنديل

روى محمد نبوي مؤسس حركة تمرد، شهادته بشأن مذبحة بورسعيد التي وقعت في أول فبراير لعام 2012، موضحًا أنه ليس شاهدًا أساسيًا في الواقعة أو طرف فيها ولكنه لديه معلومات بشأنها.

وقال «نبوي» خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إنه لم يكن يشاهد المبارة المقامة بين فريقي الأهلي والمصري على استاد بورسعيد، ولكنه فوجئ باتصال تليفوني من صفوت حجازي القيادي الإخواني يخبره بوجود مشاجرات وعنف داخل المدرجات ويطلب منه مشاهدة المباراة على قناة «الأهلي»، مشيرًا إلى أنه لم يجد ما يزعمه «حجازي» في وقتها فاتصل به مرة أخرى ليخبره بأنه لا يري شيئًا مما أدعاه، فأخبره أن هذا قد يكون تأخير في البث رغم أن الفارق بين مشاهد العنف والمكالمة الهاتفية 10 دقائق.

وأضاف: «اتصلت باللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية وقتها لإخباره بالأمر، ولم أجده فتواصلت مع مكتبه الذي لاقى الخبر باهتمام بالغ، واتصل بي أحد ضباط عمليات الجيش الثاني ليسآلني عن موقعي في بورسعيد ثم أخبرته أنني لست هناك ولكن هناك من اتصل بي ليخبرني بهذا ووقتها بدأت بالفعل مشاهد العنف تظهر على الشاشة، فأغلق معي المكالمة وعلمت بأنهم نشروا القوات بالمحافظة».

وتابع: «في الصباح الباكر وبعد انتهاء الواقعة فوجئت باتصال أخر من صفوت حجازي يخبرني بأن مجلس النواب سيعقد جلسة استماع ويطلب مني أن أذهب لأقول شهادتي، وبالفعل ذهبت ولكني فوجئت بحالة من الفوضى وإطلاق الاتهامات جزافًا كإنها نوع من تصفية الحسابات، ما دفعني للمطالبة بقول شهادتي، فخرج على الدكتور محمد البلتاجي القيادي الأخواني ليخبرني أنهم سيقوموا بعمل لجنة لتقصي الحقائق وأن أقول شهادتي بها».

وواصل: «في ذلك التوقيت بدأت روابط الأولتراس بالاعتصام حول وزارة الداخلية وكنت في ذات التوقيت على موعد أنا وبعض النواب منهم نائب الحرية والعدالة عن دائرة عابدين مع وزير الداخلية وقتها اللواء محمد إبراهيم يوسف، لمناقشة الأوضاع الأمنية والتظاهرات، ثم فوجئت بأن نائب الحرية والعدالة يصطحب أبنه معنا في الطريق الذي أخذناه سيرًا من البرلمان حتى وزارة الداخلية، وعند وصولنا كان هناك بعض النواب يتحدثون مع ضابط، ثم فوجئت بنجل نائب عابدين يشير لأحد الأشخاص بيديه -وكانت تلك الإشارة بمثابة أمر للاشتباك- وبالفعل بدأ الاشتباك بين الشرطة والمعتصمين، ثم صعدنا لوزير الداخلية ووجدت الأحاديث ليست إلا مهاترات من النواب وهو الأمر الذي دفعني للانفعال حتى دخلت قيادات الداخلية لتهدئتي».

وأكد مؤسس تمرد، أنه لم يقول شهادته مسبقًا لعدم علمه بتفاصيل القضايا وهوية المتهمين بها، موضحًا أنه اكتشف مؤخرًا اقتراب موعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إن الشك انتابه بشأن أن المتهمين لا ينتمون للإخوان نظرًا لتوثيق الكابتن عماد متعب شهادة بالشهر العقاري تفيد بأن أحد المتهمين كان بصحبته وقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق