وفي هذا السياق، صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزارة تتابع باستمرار المخزون من الألبان، لضمان تلبية احتياجات جميع المرضى في الأوقات المناسبة.
وأضاف أن الإجراءات المتبعة تشمل صرف الألبان العلاجية بناءً على الفئات العمرية، حيث تُصرف الألبان لثلاث فئات: الأطفال أقل من عام، من عام حتى أقل من 8 سنوات، وفئة أكبر من 8 سنوات.
يُذكر أن برنامج توفير الألبان العلاجية بدأ منذ عام 2012، حيث كانت تُصرف العلاجات من خلال المركز العلاجي في قسم الوراثة بجامعة عين شمس،وفي عام 2015، تم إضافة المسح عن مرض الفينيل كيتونيوريا إلى البرنامج القومي للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، وتم إنشاء 7 مراكز علاجية جديدة تابعة للوزارة في نفس العام، وقد توسعت الوزارة فيما بعد لتصل إلى 56 مركزًا تابعًا لها وللجامعات المصرية.
ويُعتبر مرض الفينيل كيتونيوريا مرضًا وراثيًا ناجمًا عن نقص إنزيم الفينايل آنالين هيدروكسيلاز، مما يؤدي إلى تراكم الحمض الأميني الفينيل آلانين في الجسم، وهو ما يؤثر على الجهاز العصبي للطفل ويستدعي علاجًا متخصصًا بالألبان العلاجية.