«القيق».. قلم فلسطيني جديد خلف قضبان نتنياهو
الأربعاء، 08 مارس 2017 11:46 مكتب- مصطفى مكي
تشهد السجون الإسرائيلية وجود صحفي فلسطيني أسير اعتقلته قوات الاحتلال اعتقالًا إداريًا، نتيجة مقاومته لهم بالرأي والكلمة، يعرف باسم «محمد القيق» وأصبح الآن رمزًا لكل شباب فلسطين.
محمد القيق أعلن إضرابه عن الطعام ووصل هذا الإضراب إلى ما يقرب من28 يوم، ويواصل إضرابه حتى الإفراج عنه من سجون إسرائيل كونه لم يرتكب أي جريمة، الأمر الذي عرض صحته للخطر حيث يعاني حاليًا من الضعف الشديد ووجود خلل بوظائف جسده رافضا إجراء أي فحوصات طبية لعلاجه من قبل إسرائيل اعتراضا منه على سوء معاملته.
القيق قرر الاضراب على الطعام بعد منع لقاء محاميه وسوء معاملتة السجان له.
عمله الصحفي هو التهمة الوحيدة التي اعتقله الاحتلال بسببها، تهمة يُعتقل تحت عنوانها نحو 19 صحفيا فلسطينيا، وتلاحق العديد من المؤسسات الإعلامية التي أغلق جزء منها مؤخرا.
وتواصل دولة الاحتلال ملاحقة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، حيث رصدت مراكز حقوقية أكثر من 100 اعتداء وانتهاك ضد الصحفيين خلال الشهرين الماضييين، في محاولة لمنعهم من نقل الحقيقة.