اجتماعات الصلاة تقرب بين الأرثوذكسية والإنجيلية
الثلاثاء، 21 فبراير 2017 03:18 مماريان ناجى
اتفقت الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية، خلال اجتماع الصلاة الذي أقيم منذ أيام قليلة، لتقريب وجهات النظر بين الطائفتين، لإصدار قانون موحد يخدم آلاف الأقباط، عبر استقرار الكنيسة الأرثوذكسية، مؤخرا على اعتبار الزنا الحكمي والهجر، كسببين للطلاق.
وقال إكرام لمعي رئيس المركز الإعلامي الإنجيلي، إن الطلاق في الطائفة الإنجيلية، يتم لسببين فقط الزنا وتغيير الدين، ولكن الكنيسة الإنجيلية تبحث في اعتبار الهجر، كسبب للطلاق وذلك حتى تتقارب وجهات النظر بين الكنيستين.
ولفت القس الإنجيلي رفعت فكري، إلى حالات زواج عديدة تمت بين الطائفتين، بدون إقراها رسميًا، ما يشير إلى تقارب ضمني بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، فيما يخص قضية الزواج.
بينما أكد القس يوحنا قلتا رئيس الطائفة الكاثوليكية في مصر، على رفضه حضور هذه الاجتماعات، لإصراره على إنه لا طلاق مطلقًا، حتى لو وجدت علة الزنا، ولكن يمكن القول بالانفصال الجسدي فقط.
من جانبه قال هاني عزت رئيس جمعية «منكوبي الأحوال الشخصية في مصر»، إنه يجب الاتفاق سريعًا بين الطوائف الثلاثة، من أجل إصدار قانون موحد للأحوال الشخصية، يعمل على حل آلاف القضايا المعلقة للأقباط.
وتابع «عزت»، إن استمرار الخلاف على الطلاق بين الطوائف، ينذر بتعطيل صدور القانون، لذلك يجب على الدولة التدخل، ممثلة في وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، أو من خلال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شخصيًا.
من جانبه قال هاني عزت رئيس جمعية «منكوبي الأحوال الشخصية في مصر»، إنه يجب الاتفاق سريعًا بين الطوائف الثلاثة، من أجل إصدار قانون موحد للأحوال الشخصية، يعمل على حل آلاف القضايا المعلقة للأقباط.
وتابع «عزت»، إن استمرار الخلاف على الطلاق بين الطوائف، ينذر بتعطيل صدور القانون، لذلك يجب على الدولة التدخل، ممثلة في وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، أو من خلال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شخصيًا.