وزير الخارجية العراقي ينقل رسالة إلى الرئيس اللبنانى من نظيره العراقي

السبت، 21 يناير 2017 02:51 م
وزير الخارجية العراقي ينقل رسالة إلى الرئيس اللبنانى من نظيره العراقي
الدكتور إبراهيم الجعفرى وزير الخارجية العراقي

نقل الدكتور إبراهيم الجعفرى وزير الخارجية العراقي إلى الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون رسالة من نظيره العراقي الدكتور فؤاد معصوم تضمنت التهنئة بانتخابه رئيسا والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

كما وجه الرئيس معصوم دعوة إلى الرئيس عون لزيارة العراق وقد شكر الرئيس عون للرئيس العراقي دعوته على أن يتم البحث في تفاصيلها عبر القنوات الدبلوماسية.

وقد اكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون حرص لبنان على تطوير العلاقات اللبنانية-العراقية وتعزيزها في المجالات كافة لاسيما في شقها الاقتصادي معربا عن امله أن يستعيد العراق أمنه واستقراره

وأشار الرئيس اللبنانى خلال استقباله الجعفرى ظهر اليوم في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول أن لبنان استطاع تجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها في السنوات الماضيةو بدأ مرحلة النهوض التي تشمل القطاعات كافة

واشار إلى أن مواجهة الارهاب ليست مسؤولية دولة واحدة بل تتطلب تعاونا وتنسيقا بين كل الدول لأن خطر الارهاب لم يعد مقتصرا على دولة دون أخرى بل هو تعمم حتى على الدول التي كانت تعتقد أنها يمكن أن تكون بمنأى عنه

وأعرب عون عن أمله في أن تتمكن القمة العربية المقبلة في الاردن من تجسيد التضامن العربي لمواجهة الظروف التي تمر بها الدول العربية كافة.

من جانبه شكر الوزير الجعفري الرئيس عون على وقوف لبنان إلى جانب العراق في المحافل الاقليمية والدولية، مشيرا إلى أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وتريد لها الخير والتقدم والازدهار

وعرض الجعفري مواقف بلاده من الاحداث الداخلية العراقية والتطورات الاقليمية والدور الذي تلعبه العراق في مواجهة التنظيمات الارهابية والممارسات التي ترتكبها بحق الشعب العراقي.

وأوضح انه تم خلال اللقاء التطرق إلى مواضيع عدة تمحورت حول العلاقات اللبنانية-العراقية والشأن الاقليمي إضافة الى آخر التطورات والاحداث الامنية في العراق والانتصارات العسكرية التي يحققها ابناء القوات المسلحة العراقية.
وأشار الى انه تم مناقشة الكثير من الملفات العربية وخاصة الاحداث في سوريا التي تحتل حيزا هاما من الاهتمام العراقي - اللبناني المشترك معربا عن امله أن تستعيد سوريا مكانتها في الجامعة العربية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة