«الدوحة».. يد الغدر والخيانة بالمنطقة (فيديو)

الثلاثاء، 17 يناير 2017 01:02 م
«الدوحة».. يد الغدر والخيانة بالمنطقة (فيديو)
شيريهان المنيري

ينكشف يوما بعد آخر خفايا الدور القطري في دعم الإرهاب والمحرضين وإثارة الفتن بين شعوب المنطقة العربية، الأمر الذي بات جليًا منذ أحداث ثورات الربيع العربي التي اندلعت في عام 2011.

فمنذ أيام قليلة كشف الإعلامي محمد موسى، مذيع برنامج «خط أحمر» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»؛ وثيقة تثبت شحن دولة قطر أسلحة إلى ليبيا لحماية السفير القطري بطرابلس، قائلًا: «هذه الوثيقة عبارة عن أمر من قائد ما يسمى مجموعة الارتباط القطري ببنغازي المدعو العميد الركن مبارك بن فهد النعيمي إلى قائد قاعدة بينيتا، يطلب منه نقل أسلحة من هذه القاعدة إلى قاعدة معيتقة الجوية بطرابلس بطائرة أنتونوف العسكرية الليبية، وذلك بصحبة الرقيب حمد جعيسن الدوسري، الذي يحمل جواز سفر رقم 01011285».


وفي مقال بعنوان «العلاقة القطرية بالتنظيمات الإرهابية» نشره موقع «نيوز وان» أول أمس الأحد، للمحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، أكد على أن قطر أصبحت خلال السنوات الأخيرة مؤيد رئيسي للتنظيمات الإرهابية، كما أنها تستغل علاقتها بالإرهاب كى تجني أرباحًا سياسية وتُقوي مكانتها في المنطقة، مُشيرًا إلى أن دورها بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية لا يختلف كثيرًا عن الموقف التركي.


ولم يتوقف الدور القطري ومُحاولاتها لإشعال المنطقة عند هذا الحد؛ فقد سبق وأن تداول عدد من المغردين عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، وثيقة منسوبة إلى سفارة قطر بلندن، تكشف أن المغردين الذين اشتهروا بتكرار الإساءة لكل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، يتلقون أموالًا طائلة من السفارة القطرية، بإشراف رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية في الفترة المؤرخ بها الوثيقة «21 يناير 2013»، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، والمعروف عنه دعمه لثورات الربيع العربي وجماعة «الإخوان».

كما تضمنت الوثيقة ما سمته بـ «كشف الحساب البنكي الخاص بفرع المهمات الخاصة والسرية للسفارة القطرية في لندن»، موضحة أن هناك مبالغ مدفوعة قدرها 340 ألف جنيه إسترليني «2 مليون ريال قطري» تم إيداعها في الحسابات المصرفية لاثنين من هؤلاء المغردين، أحدهما سعودي الأصل ويعيش في لندن حاملًا الجنسية البريطانية، وتُعد مهمته الرئيسية إدارة الفريق الإعلامي المُخصص لمُهاجمة الإمارات، وقياداتها، مع الابتعاد عن ذكر رئيس الإمارات في التغريدات، مع مُحاولة زعزعة الطمأنينة في نفوس المواطنين تجاه قيادة الإمارات. أما الآخر فهو كويتي الأصل، ومُوكل إليه مهمة التقرُب من رئيس الوزراء الكويتي، في ذاك الوقت، ومُحاولة توطيد العلاقات مرة أخرى بين الحكومة وحزب الحركة الدستورية الكويتي «حدس» مع استمرار أعضاء الحزب في مهاجمة الحكومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق