«ابداع وابتكار».. في ورش متحف الطفل بمركز الحضارة

الخميس، 12 يناير 2017 01:25 م
«ابداع وابتكار».. في ورش متحف الطفل بمركز الحضارة
«ابداع وابتكار».. في ورش متحف الطفل بمركز الحضارة

يستقبل مركز الطفل للحضارة والابداع، إجازة منتصف العام الدراسي، التي تبدأ الأحد المقبل، بحزمة من الفعاليات الثقافية والفنية والابداعية، التي تستهدف الفئة العمرية من 5 -13 عاما، تنظم خلالها وعلى مدار شهر عددًا من ورش العمل التي تجذب خيال الأطفال وتعكس رؤيتهم للكون المحيط بهم وتعمل على الارتقاء به فنيًا وابداعيًا.

وأكد رئيس جمعية مصر الجديدة، الدكتور فاروق الجوهري، في تصريح اليوم الخميس، أن متحف الطفل هو أحد المراكز الابداعية الذي أنشأته الجمعية من أجل تعليم الأطفال على أسس منهجية غير تقليدية وتستقطب خيالهم بهدف تنمية مداركهم الابداعية، مشيرًا إلى أن البرنامج الشتوي الذي يطلقه المركز يتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف ويقوم على المعالجة الابداعية لتصوراته وأفكاره.

من جانبه، قال الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام الجمعية، إن البرنامج الشتوي يتسم بالتميز والابتكار، انطلاقًا من رؤية الجمعية لتعزيز بناء النشء وإعدادهم لمستقبل حافل بالابداع، ودعمهم وتوفير كل الوسائل المتاحة أمامهم، في كافة المجالات والاهتمامات أخذة على عاتقها تزويدهم بمختلف المهارات الحياتية والقيادية والرياضية والفنية والثقافية، بهدف إطلاق طاقاتهم الإيجابية واستثمارها للمستقبل.

وكشف الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير عام المركز عن أولى الورش التعليمية التي تم تصميمها خصوصًا لتوفر للمشاركين فرصة للإبحار في علوم المعرفة في مقدمتها برنامج متخصص في تعليم فن الرسم يهدف لتنمية مهارات الطفل الفنية وإكسابه القدرة على رسم العناصر الطبيعية باستخدام الأدوات الهندسية والأسلوب الحر، وكيفية إخراج اللوحة الفنية باستخدام مختلف أنواع الألوان.

وأضاف أنه من ضمن البرامج، برنامج التصوير الفوتوغرافي، والذي يهتم بتمكين الدارسين من الدخول إلى عالم التصوير الفوتوغرافي عبر المفاهيم والتقنيات والنظريات والممارسات مما يجعلهم يدركون خاصية الصور، جوانب قوتها وضعفها، وكيف يجرى تصويرها وإلى أي حد يمكن أن تكون قوتها، كما يتناول البرنامج أيضا تعقيد عملية الإدراك وكيف تؤثر على صورنا ووصف معنى الصور الجمالية والحياة في التصوير الفوتوغرافي، وكيف يمكننا أن نحكي قصة باستخدام الصور الفوتوغرافية.

ولفتت الدكتورة فاطمة مصطفى، نائب مدير المركز والمشرفة على البرنامج إلى أن هناك مدرسة البالية التابعة لـمركز الطفل للحضارة والابداع «متحف الطفل»، والتي تستقبل الفتيات من سن 5 وحتى 12 عاما لتأهيلهن فنيًا لتعلم هذا الفن الراقي المميز، والذي حقق نجاحات باهرة خلال الأعوام الماضية خاصة خلال الحفل السنوي الذي يتم تنظيمه في شهر يونيو من كل عام بالإضافة إلى برنامج فن الإتيكيت للأطفال ابتداء من سن 5 سنوات لمساعدة كل أم على وضع قواعد بسيطة يتعلمها طفلها، إلى جانب تنظيم حفلات دورية خلال إجازة نهاية الأسبوع على مدار أسابيع الإجازة، ومعسكرات كشفية وورش التفاعلية المتعددة.

وأكدت أن تلك الفعاليات تقام إلى جانب برنامج «فـانتزيا» الذي تم إطلاقه منذ أسبوع ويتناول الواقع الخيالي للطفل بشكل غير مألوف يقوم على المعالجة الابداعية لتصورات الطفل وأفكاره، حيث يتم مشاركه الطفل في بناء عالمه الافتراضي الذي يهواه ويعيش فيه بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات بهدف تلافي السلبيات وما تحمله من إضرار وأخطار للطفل والمجتمع وكذلك تعزيز الإيجابيات لخلق مواطن صالح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة