«راين» رئيس مجلس النواب الأمريكي.. الوجه القادم للحزب الجمهوري

الأربعاء، 04 يناير 2017 07:27 م
«راين» رئيس مجلس النواب الأمريكي.. الوجه القادم للحزب الجمهوري
بول راين

"بول راين" سياسي أمريكي، صعد بسرعة الصاروخ في العقدين الماضيين بالمشهد السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية، من عضو في مجلس النواب إلى رئيس المجلس، أحد أبرز الوجوه الجمهورية على الساحة السياسية خلال الفترة الأخيرة، ووصفه "ميت روميني" المرشح الرئاسي الأمريكي السابق في انتخابات 2012 و2016 بأنه الزعيم الفكري المستقبلي للحزب الجمهوري.

و"راين" الذي أعاد مجلس النواب الأمريكي انتخابه كرئيسا للمجلس لفترة جديدة، عن ولاية ويسكانسون بعد حصوله على 239 صوتًا مقابل 189، جعله "رومني" عضوًا بالفريق الجمهوري وواجهة للهجوم على أوباما خلال انتخابات 2012 في قضايا الاقتصاد والميزانية والأزمة الاقتصادية، واشتهر بأنه وضع ميزانية بديلة لتلك التي يطبقها أوباما، تحمل اسم "ميزانية الرخاء".

ولد "ريان" في مدينة جاينسفيل في ولاية ويسكانسون وحصل على درحة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة مياميفي ولاية أوهايو، وكان يعمل مساعدا لكاستن بوب وهو عضو في مجلس الشيوخ من ولاية ويسكونسن، والمدير التشريعي لعضو مجلس الشيوخ.

وشغل بول راين منصب نائب في مجلس النواب الأمريكي منذ أن كان في الـ28 من العمر، ومنذ دخوله المجلس لم يخرج منه أبدا إذ أعيد انتخابه في كل الدورات الانتخابية التي جرت في هذه الفترة، ويتحدر راين ابن الستة والأربعين عاما من جذور أيرلندية.

وينص الدستور الأمريكي على أن من يشغل هذا المنصب يصبح رئيسا للبلاد في حال وفاة الرئيس ونائبه أو عدم قدرتهما على أداء مهام الرئاسة، وبخلاف ذلك كان يرأس راين لجنة الموازنة في مجلس النواب وهو مدافع شرس عن خفض النفقات العامة والاقتطاعات في البرامج الاجتماعية وخفض الضرائب بنسبة 20% على جميع الدخول بما فيها دخول الشرائح الأكثر ثراءً.

ويعد روين من حلفاء إسرائيل الأقوياء في الإدارة الأمريكية الجديدة، ويرى أن حل القضية الفلسطينة ولم يأتٍ بالضغط على الاحتلال، وانتقد مؤخرًا قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، كما أظهر تعارضًا شارسًا للاتفاق النووي بقيادة الرئيس باراك أوباما، مع إيران.

وعن العقوبات الأمريكية الأخيرة على روسيا التي اتخذتها إدارة أوباما علق إنها "نهاية مناسبة لإنهاء 8 أعوام من الفشل مع روسيا" مضيفا أن هذه الإجراءات "مثال واضح على عدم فعالية السياسة الخارجية لهذه الإدارة التي تركت الولايات المتحدة أضعف في عيون العالم".

وفيما يخص ملف اللاجئئن كان "راين" متشددا حيال هذه المسائلة إذ طالب أكثر من مرة رئيس مجلس النواب الأمريكي، بتعليق استقبال اللاجئين السوريين بعد الهجمات الإرهابية، التي تعرض لها العالم وخاصة بعد العلميات التي شهدتها فرنسا.

وعن مصر أعلن "راين" أنه يؤيد استمرار المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لمصر، والتي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار، مشددًا في وقت سابق على أنه من المهم لواشنطن عدم السماح بأن تتحول مصر لدولة مفككة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق