«التضامن» ترفع قيمة المعاش الاستثنائي لـ1600 جنيه.. تعرف على مستحقيه

أكدت وزارة التضامن الاجتماع، إنه تم صرف مبلغ مليون و400 ألف جنيه، حتى الآن لورثة 16 حالة وفاة، من بين الذين استشهدوا في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الحالات 28 حالة وفاة، وتم الصرف للحالات التي أتمت الإجراءات القانونية وسيستكمل الصرف بمجرد إنهاء إجراءات إعلام الوراثة للـ12 حالة المتبقية.

أما بالنسبة لمصابي حادث التفجير، فإنه تم الصرف لـ33 حالة حتى الآن من إجمالي 50 حالة، حيث تم صرف 2000 جنيه لكل حالة إصابة استدعى علاجها البقاء أقل من 72 ساعة بالمستشفى، بينما تم صرف مبلغ 40 ألف جنيه لكل حالة استغرق علاجها أكثر من 72 ساعة في المستشفى، موضحة أنه سيستكمل الصرف لـ17 حالة متبقية فور الانتهاء من الإجراءات الخاصة بملفاتهم الطبية، وتوجيه مجلس الوزراء لوزارة العدل بتخصيص محكمتين لسرعة إنهاء إجراءات إعلام الوراثة، ووصول تقرير النيابة عن الحادث حتى تتمكن من دعم الأسر المنكوبة في ظروفها الإنسانية الصعبة قبل أعياد الميلاد.. في التقرير التالي توضح بوابة «صوت الأمة» قانونية المعاشات الاستثنائية ومن هم مستحقوها، والمبالغ المقررة لهذا المعاش.

ما المقصود بالمعاش الاستثنائي ومن مستحقوه ؟
في عام 1964 صدر قرار رقم 71 خاص بالمعاشات الاستثنائية، وحدد القرار أن يمنح المعاش الاستثنائي لشخص لم يسبق له الحصول على معاش أو تحسين معاش شخص ما سبق له الحصول على معاش، وبالتالي فإن الفئات المستفيدة من قانون المعاشات الاستثنائية تتمثل في العمال المدنيين أو أسر من توفوا منهم الذين انتهت خدمتهم في الجهاز الإداري للدولة أو الهيئات العامة أو المؤسسات العامة أو الوحدات الاقتصادية التابعة لها والمقصود بها شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، كما تمنح لكل من أدوا خدمات جليلة للبلاد أو أسر من توفوا منهم، أسر من توفوا في حادث يعتبر من قبيل الكوارث العامة.

ما الهدف من المعاش الاستثنائي ؟
ويهدف قرار المعاش الاستثنائي إلى منح معاش لمن لم يتوافر بشأنه شروط استحقاق معاش، وفقا لأي من القوانين السابقة، أو زيادة المعاش المستحق لمواجهة بعض الحالات الاجتماعية أو المرضية، وذلك بصفة استثنائية.

ما قيمة المعاش الاستثنائي ؟
حددت الدولة في السابق مبلغ 300 جنيه كمعاش استثنائي للحالت التي سبق ذكرها، ولكن قيمة المعاش كانت متدنية للغاية ولم تحاول أي وزارة تعديل الرقم، تماشيا مع الأعباء المادية والاجتماعية التي كانت تواجهها الأسر نتيجة لوفاة عائلها، لذا قررت الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي إبان ثورة 30 يونيه، زيادة قيمة المعاش للاستثنائي لكل الحالات على حد سواء، بعد موافقة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الإعلامية العليا للمعاشات الاستثنائية بزياده قيمة المعاش الاستثنائي لـ1006 من الحالات الاجتماعية والمرضية القاسية، بالإضافة إلى الحالات الطارئة والعاجلة لمن قدموا الخدمات الجليلة للوطن أو كانوا ضحايا للعمليات الإرهابية.
وتأتي هذه الزيادة تطبيقًا لسياسات التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر التي تتبناها الدولة ووزارة التضامن الاجتماعي، لتحسين نوعية حياة المواطنين ومكافحة الفقر وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، ومتابعه التزام الحكومة بإعادة ترتيب أولويات الإنفاق الاجتماعي وسياسات محاربة الفقر.

مكافحة توريث الفقر
وأكد الدكتور سامي عبدالمنعم، مدير عام المعاشات الاستثنائية بوزارة التضامن الاجتماعي، إنه تم اختيار الحالات التي يقل دخلها عن 1500 جنيه، حيث يتم إعطائها زيادة استثنائية تكفل لها الحياة الكريمة، بالإضافة إلى منحة دراسية لأبناء تلك الأسر من الطلاب حسب المراحل التعليمية بقيمة 50 جنيهًا لكل طالب بالمرحلة الجامعية، و40 جنيهًا لكل طالب بالمراحل الأدنى، و30 جنيهًا لكل ابن تخلف عن التعليم حتى سن 18 سنة.