تفاصيل تطوير «ربع المانسترلي» بالدرب الأحمر

السبت، 31 ديسمبر 2016 01:56 م
تفاصيل تطوير «ربع المانسترلي» بالدرب الأحمر
شيماء دهب

وقع المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة واللواء راتب محمد راتب رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية بحضور، مختار جمعة وزير الأوقاف بروتوكول تعاون لرفع كفاءة وتطوير مبنى «ربع المانسترلي» بشارع سوق السلاح وإعادة توظيفه كفندق سياحي في قلب القاهرة التاريخية وذلك في إطار إعادة تأهيل المناطق التراثية بالقاهرة وتنميتها وتحويلها إلى مزارات سياحية ومناطق جذب سياحي.

وأكد المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة أن هذا البروتوكول يأتي ضمن مشروع الحفاظ على المناطق التراثية والشعبية بالقاهرة كالدرب الأحمر والجمالية والخليفة والسيدة زينب لما تحويه من آثار إسلامية مختلفة «مساجد وأسبلة ووكالات ومنازل من حقبات إسلامية مختلفة»، مشيراَ في كلمته الى استحداث النهج الجديد في التنسيق والتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الأوقاف، وأنه تم الاتفاق أن تتولى لجنة التعاون الثلاثي المشكلة بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والآثار خلال الفترة القادمة تطوير وإعادة تأهيل أكثر من 30 وكالة تراثية وتاريخية، على أن يعاد توظيفها واسترجاع أصلها كفنادق ومواقع مهيأة لاستضافة التجار والبضائع وهي الوظيفة والهدف الأساسى من أقامتها سابقاَ.

وأضاف المحافظ ان أجهزة المحافظة المعنية تعمل حاليا جنبا إلى جنب مع تطوير تلك المواقع والمنشآت التراثية على وضع برامج توعية حديثة للمواطنين من سكان تلك المناطق بأهميتها التاريخية والحفاظ عليها ودعم ومساندة ما تم من جهود لتطويرها بحمايتها وحراستها وعدم التعرض والعبث بها.

من جانبه أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أنه تقرر تشكيل لجنة تعاون ثلاثي بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والآثار ومقرها محافظة القاهرة، لما تذخر به القاهرة من آثار ومواقع تراثية وإسلامية وتاريخية مميزة تملكها الأوقاف وتخضع تحت أشراف وزارة الآثار، على أن تتولى تلك اللجنة إدارة كاملة لمنظومة تطوير الأماكن التاريخية والمنشآت الأثرية الواقعة بنطاق القاهرة، وتنجز اللجنة إعداد المشروعات وخطط التطوير التي ستقوم وزارة الأوقاف بتمويلها تحت إشراف مسئولي الآثار، والسعي لتحقيق هدف رئيسي وهو عودة المظهر الحضاري والمكانة التاريخية للعاصمة المصرية، وارتياد مكانتها مرة أخرى على خريطة السياحة العالمية.

وصرح وزير الأوقاف أن خلال الأسبوع القادم سيتم إنهاء اللمسات الأخيرة لتسليم أول عمارتين ضمن مشروع تطوير منطقة الطباطاي بالمنيل القديم وتحويل المنطقة العشوائية إلى مجتمع راقي بقلب القاهرة، كذلك تم وضع خطة طموحة وعاجلة لتطوير مساجد آل البيت داخل القاهرة، ضمن التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف ومحافظة القاهرة.

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز ممثلا ونائباَ عن وزير الآثار أن مناطق القاهرة التاريخية تشغل مساحة 50 كم2، وتعد من أهم وأثرى المواقع التراثية على قائمة اليونسكو، حيث تضم أكثر من 3 آلاف مبنى وموقع تاريخي وإسلامي متميز، ومن هنا جاءت أهمية إعادة تأهيل وتطوير تلك المواقع وتنصيبها الى مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية من خلال استحداث بعض الفنادق والوكالات، ومصاحبة ذلك لتطوير بالمناطق التي تذخر بهذه الآثار وإعادة تأهيل بنيتها الأساسية وتغيير كافة الأنشطة غير ملائمة وتوفيقها مع طبيعة وروح المناطق التراثية الأولى.

وتضم بنود البروتوكول مهام كل جهة سواء من الناحية المالية والفنية وواجبات كلأ من طرفي البروتوكول لإقامة فندق سياحي بفئة 3 نجوم وروف مكشوف يضم مطعم ومحلات على الواجهة بهدف إعادة البناء والتأهيل والتطوير والارتقاء بالبيئة وحماية التراث بربع المانسترلي بالدرب الأحمر، حيث ستقوم المحافظة بإعداد الدراسات الاجتماعية التي تسبق مرحلة البدء في الإنشاءات متمثلة في إخلاء المبنى من المستأجرين لحين إعادة تأهيل المبنى وإعادة تسكينهم، كما ستقوم المحافظة بإصدار واستخراج كافة تراخيص الهدم والترميم والإنشاء والبناء وفرشه، كما ستتحمل المحافظة المسئولية الكاملة في إدارة المشروع ماليا وإداريا.

شهد توقيع البروتوكول جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، ومحمد عبد العزيز ممثلاَ عن وزارة الآثار وعدد من قيادات المحافظة والأوقاف والآثار.

وقال وزير الأوقاف أنه تقرر تشكيل لجنة تعاون ثلاثي بين المحافظة ووزارتي الأوقاف والآثار ومقرها محافظة القاهرة، لما تذخر به القاهرة من آثار ومواقع تراثية وإسلامية وتاريخية مميزة تملكها الأوقاف وتخضع تحت أشراف وزارة الآثار، على تتولى تلك اللجنة إدارة كاملة لمنظومة تطوير الأماكن التاريخية والمنشآت الأثرية الواقعة بنطاق القاهرة وتنجز اللجنة إعداد المشروعات وخطط التطوير التي ستقوم وزارة الأوقاف بتمويلها تحت إشراف مسئولي الآثار، والسعي لتحقيق هدف رئيسي وهو عودة المظهر الحضاري والمكانة التاريخية للعاصمة المصرية، وارتياد مكانتها مرة أخرى على خريطة السياحة العالمية.

وصرح وزير الأوقاف أن خلال الأسبوع القادم سيتم إنهاء اللمسات الأخيرة لتسليم أول عمارتين ضمن مشروع تطوير منطقة الطباطاي بالمنيل القديم وتحويل المنطقة العشوائية إلى مجتمع راقي بقلب القاهرة، كذلك تم وضع خطة طموحة وعاجلة لتطوير مساجد آل البيت داخل القاهرة، ضمن التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف ومحافظة القاهرة

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز ممثلا ونائباَ عن وزير الآثار أن مناطق القاهرة التاريخية تشغل مساحة 50 كم2، وتعد من أهم وأثرى المواقع التراثية على قائمة اليونسكو، حيث تضم أكثر من 3 آلاف مبنى وموقع تاريخي وإسلامي متميز، ومن هنا جاءت أهمية إعادة تأهيل وتطوير تلك المواقع وتنصيبها إلى مكانتها المتميزة على خريطة السياحة العالمية من خلال استحداث بعض الفنادق والوكالات، ومصاحبة ذلك لتطوير بالمناطق التي تذخر بهذه الآثار وإعادة تأهيل بنيتها الأساسية وتغيير كافة الأنشطة غير ملائمة وتوفيقها مع طبيعة وروح المناطق التراثية الأولى.

وتضم بنود البروتوكول مهام كل جهة سواء من الناحية المالية والفنية وواجبات كلأ من طرفي البروتوكول لإقامة فندق سياحي بفئة ثلاثة نجوم وروف مكشوف يضم مطعم ومحلات على الواجهة بهدف إعادة البناء والتأهيل والتطوير والارتقاء بالبيئة وحماية التراث بربع المانسترلي بالدرب الأحمر، حيث ستقوم المحافظة بإعداد الدراسات الاجتماعية التي تسبق مرحلة البدء في الانشاءات متمثلة في إخلاء المبنى من المستأجرين لحين إعادة تأهيل المبنى وإعادة تسكينهم، كما ستقوم المحافظة بإصدار واستخراج كافة تراخيص الهدم والترميم والإنشاء والبناء وفرشه، كما ستتحمل المحافظة المسئولية الكاملة في إدارة المشروع ماليًا وإداريًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق