لميس جابر : رفضت عرض السفير التركي لانتاج "محمد علي" ولن أتعامل مع الخونة
الجمعة، 28 أغسطس 2015 12:00 ص
كشفت الكاتبة والمؤرخة لميس جابر عن رفضها عرضا من السفير التركى لانتاج فيلم محمد على مشيرة الى ان السفير كان قد عرض على زوجها الفنان يحى الفخرانى انتاج هذا الفيلم لكن زوجى رفض انتاج تركيا للفيلم ولم يعطي السفير التركي أي رد فى هذا الأمر،مضيفة أن الأتراك يبيعون أنفسهم لمن يدفع أكتر ويارب يولع محمد علي لكن ما اتعاملش مع الأتراك الخونة .
وأشارت جابر فى حديث خاص لـ صوت الأمة أن أصحاب القنوات الفضائية في مصر يسيطرون على فكر المصريين بالمسلسلات التركية رخيصة الثمن، ولم يشجعوا المسلسلات المصرية لشرائها وعرضها بدلا من المسلسلات التركية والهندية.
وحول وضع الدراما المصرية الحالي قالت أن ذوق المصريين تغير بعد ثورة 25 يناير،وأن بطل الدراما الآن هو المسجل خطر وأصبح حبيشة بطل السنوات الماضية،مع العلم أنه لم يتغير وانتقل محمد رمضان إلى السينما بدور ضابط مسجل خطر أيضا وأصبح العنف الشديد هو سيناريوا الدراما،والحارة المصرية تظهر فى الدراما في أقبح صورة لها مع العلم أن شبرا مازالت تمثل نموذجا جيدا للحارة المصرية،مشيرة إلى أن الهزائم النفسية للشعب أخرجت فن المهزومين وهذا حدث بعد ثورة يناير ولم تخرج علينا أغنية مثل بالاحضان ولا أغنية مثل وأنا على الربابة بغني فكلها أغاني خرجت بصدق أما الأن يخرج ما هو ملفق.
كما تطرقت جابر الى الحديث عن فترة حكم الاخوان حيث رأت أن اصعب فترة مرت بها مصر كانت فى عهد المعزول محمد مرسي الخائن،الذي أخذه غبائه لبيع مصر لكن الجيش انقذها من الإخوان ومن أمريكا التي كانت تريد تقسيم البلاد بعد استغلال غباء الإخوان الذي سيظلون فيه دائما،ولن نضع أيدينا فى ايدهم مرة أخرى لأنهم يقتلون كل يوم ابنائنا فى سيناء وفي كل انحاء الجمهورية ولم يعرفوا طريق الخير و يجب أن يحاكموا الإخوان بتهمة الغباء السياسي .
وتابعت المؤرخة الكبيرة أن الرئيس الأمريكي الأهبل حسب وصفها دفع 8 مليار دولار لشراء سيناء من أجل عيون إسرائيل وكان ينوي شراء حلايب وشلاتين لعمل قاعدة أمريكية عليها من المعزول محمد مرسي لكن الشاطر ضحك عليه وأخد الفلوس مشيرة إلى أن أمريكا خضعت لمصر رغما عنها بعد تعاون روسيا وفرنسا معنا وبعد صفقات السلاح التي تمت بنجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح فى تصدير قوة مصر للعالم،وهذا ما جعلها تعطي لمصر الطائرات الاباتشي،مشيرة إلى أن السيسي يفعل مثل ما كان يفعله محمد علي باشا في عهده وكان يقوي جيشة من أجل البلد.