«الريف المصري»: نناقش الحصول على قروض ميسرة لصغار المستثمرين

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 01:34 م
«الريف المصري»: نناقش الحصول على قروض ميسرة لصغار المستثمرين

صرح رئيس شركة «الريف المصري»، عاطر حنورة، بأن الشركة تتفاوض مع البنك المركزي، والصندوق الاجتماعي للتنمية؛ للحصول على قروض بفائدة ميسرة لصغار المستثمرين، مشيرا إلى التعاقد مع أحد المكاتب الكبرى خلال شهر لعمل خطة كاملة لمشروع المليون ونص المليون فدان بالكامل، حتي لا يتم طرح مساحات قبل تخطيطيها لمنع العشوائية.

وقال حنورة - خلال مؤتمر «المشروعات الكبرى»، الذى تعقده شركة "ميد" تحت رعاية وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري: "إنه تم التعاقد مع هيئة "اجبا" في الخليج، وهي متخصصة في الزراعات والأبحاث علي الزراعة باستخدام المياه المالحة، لمنحهم مكان لإنشاء مركز أبحاث داخل الأرض، لتقوم بالدور الإرشادي للشركات وصغار المزارعين".

ونوه بأن الشركة تهدف إلى الخروج من البيروقراطية الحكومية، وتهدف إلى تأصيل فكرة فصل الملكية عن الإدارة، لافتا إلي أن الشركة تملكها وزارات المالية والإسكان والزراعة، موضحا أن التعامل مع المليون ونص المليون فدان سيكون من خلال الشركة فقط وليس علي المستثمر الاتجاه إلى أية جهة إدارية أخرى بالدولة.

وأكد أن الشركة مسئولة عن الحصول على كافة الموافقات، حيث أنها مطور عام، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن إقامة مشروعات صناعية وزراعية ولوجستيات ومجتمعات كاملة وإنتاج حيواني، منوها بأنه سيتم طرح منتجات باسم "الريف المصري" في الأسواق، موضحا أن الشركة لديها طلبات حالية للحصول على مساحات لإقامة محطات بنزين وسولار وغاز لأنها منطقة تحتاج إلى خدمات، فيما طلب البعض الأخر إقامة مناطق للتسوق.

وأضاف «حنورة»: "بدأنا في طرح 500 ألف فدان، وهي المرحلة الأولى من المليون ونص المليون فدان، مبينا أنه تم طرحهم في مجموعتين لصغار المزارعين والمستثمرين لإحداث تكامل بينهم، وأن الشركة تتعاون مع وزارة الانتاج الحربي وجهات من القطاع الخاص لعمل شركات لإتاحة الميكنة الزراعية لصغار المستثمرين، كما سيتم عمل شركات لتسويق المنتج الزراعي، بحيث يهتم المستثمر بأعمال الزراعة فقط".

وأشار إلى أن "الريف المصري" بصدد التعاقد مع أحد الجامعات الهولندية المتخصصة في التخطيط الصحراوي؛ لعمل تخطيط أمثل للمنطقة بحيث لا يتم عمل مناطق عشوائية، موضحا أن الشركة ستقوم بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وسيتم عمل محطات طاقة شمسية لاستخدامها في أعمال الري، مشددا علي أنه لن يكون هناك سماح لزراعة المحاصيل الكثيفة في استخدام المياه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق