حزب المصريين: جهود الرئيس السيسي نجحت في حشد المجتمع الدولي لرفض مخطط التهجير

الثلاثاء، 18 فبراير 2025 03:59 م
حزب المصريين: جهود الرئيس السيسي نجحت في حشد المجتمع الدولي لرفض مخطط التهجير
أمل غريب

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
 
وقال أبو العطا، إن الرئيس السيسي نجح في حشد الجهود الدولية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، حيث أصبح حاميًا حقيقيًا للحقوق الفلسطينية في المحافل العالمية، وفرض على الجميع السماع لصوت مصر، الذي يصر على التمسك بالحقوق الفلسطينية وعدم التفريط فيها تحت أي ظرف، موضحًا أن القيادة السياسية تسعى لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، علاوة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
 
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية أكدت للجميع في الداخل والخارج محورية الدور المصري ودور القيادة السياسية الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، مؤكدًا أن محاولات تهجير الفلسطينيين دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية مهما حدث ومهما تعرض له من ضغوط.
 
وأوضح أن التاريخ سيشهد أن الرئيس السيسي كان حائط الصد الأول ضد كل محاولات الابتزاز السياسي التي تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، الأمر الذي تجلى في اللقاءات الدبلوماسية التي عقدها مع القادة العرب والأجانب والشخصيات المؤثرة عالميًا، منوهًا بأن القيادة السياسية المصرية لن تتنازل أبدًا عن دعم حقوق الفلسطينيين، وستظل مصر قلب العرب النابض والقوة الكبرى التي تفرض إرادتها في الدفاع عن فلسطين، ويثبت الرئيس السيسي بأدواته الدبلوماسية والإنسانية يومًا تلو الآخر أن الأمن القومي المصري والحق الفلسطيني لا يمكن المساومة عليه.
 
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ومواقف الرئيس الثابتة والحاسمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية جعلت من مصر القوة الإقليمية التي لا يمكن لأحد تجاهلها، موضحًا أن جهود الدولة المصرية كانت وما زالت حجر الزاوية في حماية حقوق الفلسطينيين برفضها القاطع لأية حلول تنتقص من حقهم في العيش بكرامة على أرضهم.
 
ونوه بأن الضمان الأساسي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن ذلك يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية تؤكد محورية دور مصر في القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق